المنافذ الرسمية الثلاث على الحدود
بدأت السلطات الإيرانية بناء جدار اسمنتي فاصل على الحدود العراقية الايرانية من جهة اقليم كردستان لمنع التسلل من المناطق التي شهدت ولاكثر من مرة عمليات مخابراتية امريكية على حد الاتهامات الايرانية.والجدار الاسمنتي الذي باشرت السلطات الإيرانية ببنائه سيفصل الحدود الجبلية فقط بين العراق وإيران. ويبلغ طول الحدود بين البلدين على خط الإزاحة ألفا ومئتي كيلومتر.ولكن حدود المناطق الجبلية التي سيفصلها الجدار يبلغ طولها نحو 506 كيلومترات.
وفي هذه المنطقة بالتحديد يصعب ضبط الحدود لأنها منطقة وعرة تكثر فيها الجبال ولذلك تسمى الحدود الجبلية، وغالبية سكانها أكراد.ولم يبرم أكراد العراق مع ايران أي اتفاقية أمنية من شأنها ضبط الحدود التي تنتشر عليها 3 منافذ رسمية هي: منفذُ برويز خان، وباشماخ ضمن حدود مدينة السليمانية، ومنفذ حاج عمران ضمن حدود مدينة أربيل.وهناك أيضا 10 منافذ غير رسمية تنتشر على الحدود بين إقليم كردستان وإيران، إضافة إلى مئات الطرق للتهريب.وعند منفذ حاج عمران، يمكن رؤية جزءا من الجدار الكونكريت الذي بدأت إيران ببنائه أخيرا على امتداد خمسة إلى ستة كيلومترات على الحدود. وسيمتد الجدار ليبلغ أكثر من أربعمائة كيلومتر سيلتهم أعلى قمم جبلية على الحدود التي تمتد مئات الكيلومترات داخل الأراضي العراقية، وهي مناطق ذات أهمية عسكرية.وقال سامي شورش، مراقب سياسي، إن بناء الجدار سيؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على الأكراد العراق وإيران واعتبر أن الحدود المرسومة "ليست طبيعية واصطنعت بعد الحرب العالمية الأولى"، مشيرا إلى أن المواطنين على جانبي الحدود "أقرباء ولهم علاقات اجتماعية بسبب حياتهم المشتركة".وأضاف شورش إن إيران لها "أهداف سياسية وأمنية" من وراء بناء الجدار، داعيا إلى الاقتداء "بالتجربة التركية في حل القضية الكردية حلا سلميا".
الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009
إيران تبني جداراً عازلاً على حدودها مع العراق بطول 500 كم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري