الخميس، 26 نوفمبر 2009

بعد يوم على صعيد عرفات -- حجاج بيت الله ينفرون إلى مزدلفة

  1. الحجاج في طريقهم إلى مزدلفة لقضاء ليلتهم هناك أفاض حاج بيت الله الحرام بعد مغيب شمس الخميس إلى مزدلفة بعد أن قضوا نهارهم على صعيد عرفات وأدوا الركن الأعظم للحج، ويبيت الحجاج ليلتهم في مزدلفة قبل أن يتوجهوا إلى منى لرمي جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
    وبعد وصولهم إلى مزدلفة صلي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويقضون الليل قبل أن يتوجهوا صباحا إلى منى لرمي جمرة العقبة علما بأن أصحاب الأعذار يمكنهم الاكتفاء بقضاء جزء من الليل في مزدلفة.
    وعندما يصلون إلى منى الجمعة أول أيام عيد الأضحى سيكون على الحجاج رمي جمرة العقبة الكبرى ثم الحلق أو التقصير وذبح الهدي وهو ما يعني التحلل الأصغر من الإحرام، ثم يتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج يتحلل بعده الحاج تحللا أكبر ثم يسعى بين الصفا والمروة.
    وكان الحجاج الذين يقدر عددهم هذا العام بنحو ثلاثة ملايين، قد قضوا يومهم بصعيد عرفات بعد أن قضوا يوم التروية الذي يوافق الثامن من شهر ذي الحجة في مشعر منى في ظل جو ممطر.
    لكن الأمر تغير اليوم حيث كانت الأجواء الصافية في انتظار الحجاج في عرفات فاستثمروا يومهم في الذكر والدعاء والابتهال إلى الله وشكره على أن يسر لهم أداء الفريضة التي تعد الركن الخامس في الإسلام.
    وأدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة بعرفات بعد أن استمعوا إلى خطبة ألقاها مفتي السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أكد فيها أن المسلمين أصبحوا يواجهون تحديات كبيرة أهمها الفتن التي يحاول بعض المحسوبين على الإسلام إيقادها بين المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري