- البراكين موجودة مع نشأة الأرض وكان ومازال لها دور هام فى تكوين الغلاف الجوى والمواد المنصهرة المكونة للبركان تأتى من تحت الأرض من عمق 90 كم تحت الغلاف الأرضي ومكانها تحت قشرة الأرض مباشرة وحرارتها مرتفعة جدا وتكفى لصهر الصخور وبسبب ثقل القشرة الأرضية فأن الصخور تكون في حاله شبه سائلة ومع الانصهار يحدث التمدد والصعود خلال الأماكن الضعيفة في القشرة اى عند الصدوع و الشروخ في القشرة فتصعد السوائل إلى أعلى وتتجمع داخل خزانات داخل القشرة الأرضية فيقل الضغط تحت القشرة فتقف عمليه الصعود وتتحول السوائل التي وصلت للسطح عند برودها إلى جزء من القشرة الأرضية مكونه الجبال البركانيةما هي الماجما ؟ ولماذا الشكل المخروطي؟هي كلمة لاتينية تسمى عجينة وعندما تضغط القشرة الأرضية المحيطة بالصهارة بقوة عليها فتصعد إلى أعلى في نفق متعرج آخذة معها كل الصخور والرمال التي تواجهها بالطريق ولا تخرج الحمم دفعة واحدة ولكن على دفعات وعلى ساعات متفرقة فتتجمع الحمم عند الفوهة فيعلوا البركان ويأخذ الشكل المخروطي المعروف ومن أمثله الجبال البركانية الكبيرة جبل اتنا و Etna هو احد الجبال البركانية ويصل ارتفاعه الى3000 متر فوق سطح البحر وجبل فيزوفوإما البراكين الصغيرة مثل بركان باراكوثين فارتفاعه 500 متر فقط وولد ومات بسرعة ، فقط في 9 سنين، أي انه البركان الوحيد الذي استطاع الإنسان ان يشاهد مولده وموته فقد ولد في فبراير 1943 وسط حقل قمح كان يعمل فيه صاحبه وعندما ذهب الفلاح ليرى مكان الدخان ، قذف البركان بقبعة الفلاح واهتزت الأرض بسبب زلزال وانشقت الأرض وأخذت تقذف بالصخور وعاد الفلاح لقريته مذعورا ليظهر عمود دخان بحجم شجرة وكان ارتفاع البركان عندئذ 60 مترا ومات البركان عام 1952 وكان ارتفاعه 500 متر وغطى مساحة 160 كيلو مترما سبب النيران عند الفوهة ؟ و ما سبب السحابة الرمادية؟حرق المواد العضوية عند السطح من أسباب الدخان، إما السحابة الرمادية الهائلة فبسبب وتفتت الصخور والغازات والبخار المندفعإما ما يراه الناس نارا عند الفوهة فبسبب انعكاس اللون الأحمر للصهارة على الأتربة والبخار الصاعد وكذلك تناثر الصخور الملتهبة إلى أعلى يوحى أنها ناراإما الغبار المتصاعد فسببه ذرات او غبار الحمم وهو خفيف لدرجه صعوده لدرجات الهواء العليا وسيره مع الريح ليسقط بعيدا عن البركانإما غازات البراكين فهي سامه و تكون ذائبة مع الحمم تحت تأثير الضغط العالي وبصعودها إلى أعلى تمدد وتكون فقاعات ونظرا لأنها أسرع في الصعود ومع تمددها فأنها تأخذ معها الحمم إلى أعلى في الهواءوإذا احترقت عند الفوهة فان درجة الحرارة تزداد فتزيد سيولة الحمم وإذا سدت الحمم الفوهة نظرا للزوجتها فأن الغازات تنفجر محطمة فوهة البركان وأحيان جسمه المخروطي ما هي أنواع البراكين؟حي يطلق الحمم وميت خامد لمدد طويلةومن أمثلة ثورات البراكين ثورة بركان فيزوف عام 72 ميلادي عندما دمر مدينه بومبى الرومانية فدفنها تحت الرمادوما هي أنواع البراكين الحية؟البراكين الدفاقة وهى براكين تقذف حمما سائلة و مائعة غير خطيرة لأنها تنساب بهدوء من فوهات البراكين و معظم هذا النوع موجود في أفريقياإما البراكين المتفجرة فهي التي تقذف بحمم كثيفة لزجة مصحوبة بإنفجارات شديدةكم عدد البراكين ؟العدد كبير جدا ولكن معظمه تحت سطح البحار والمحيطات فالمحيط الهادي يحتوى على أكثر من 10000 بركان ويصل ارتفاعها أكثر من 1000 متر أما البراكين الموجودة على اليابسة فهي قليلة والخامد منها أكثر من الحيعدد البراكين الحية على ظهر الأرض 500 تقريبا وتكثر عند حدود صفائح القشرة أي عند أحزمة الزلازل وأكثر المناطق نشاطا هي منطقة حزام البراكين حول صفيحه المحيط الهاديما هي فوائد البراكين؟
- 1- خروج الضغط و الحرارة من باطن الأرض…فتحتفظ الأرض بتوازنها واستقرارها
- 2- تكوين الماس…فان مناجم الماس توجد داخل الجبال البركانية… فالماس يتكون من الكربون الذي تحول تحت تأثير الحرارة والضغط الشديد إلى ماس
- 3- إخصاب الأرض …فالبراكين تخرج البوتاسيوم المقوى للتربة
- 4- فصل المعادن وإخراجها للبشرية بصورة تسهل بها تنقيتها
- 5- تكوين صخور البازلت التي تستخدم في رصف الطرق
- 6- خروج غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يساعد على ضبط حرارة الغلاف الجوىما هي علاقة النوافير المائية الساخنة بالبراكين؟
- عندما تتسرب مياه الأمطار إلى القشرة الأرضية وتتجمع في الآبار فتقوم الماجما داخل القشرة الأرضية بتسخين الماء فتتحول إلى بخار يتصاعد إلى أعلى وبسبب برودة الطبقات العليا من الأرض فانه يتكاثف ويكون فقاعات كبيرة وعند خروجها تنفجر وتصنع نافورة ماء ساخن ثم تتسرب إلى الأرض ثانية فتسخن و تتكرر على فترات متباعدة لهذا السبب وأحيانا يخرج بخار ساخن له صفير وعندئذ تسمى النافورة بالنوافخ ومن أشهرها نافورة أولفيثفول او العجوز الوفي في أمريكاعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فان تحت البحر نارا و تحت النار بحرا" رواه أبو داودتعليق الدكتور زغلول النجار العلمي على الحديثالجبال البركانيةفبعد الحرب العالمية الثانية نزل العلماء إلي أعماق البحار والمحيطات بحثا عن بعض الثروات المعنية التي استنفدت احتياطياتها أو كادت من غلي اليابسة في ظل الحضارة المادية المسرفة التي يعيشها إنسان اليوم ففوجئوا بسلسلة من الجبال البركانية تمتد في أواسط جميع محيطات الأرض لعدة عشرات الآلاف من الكيلو مترات أطلقوا عليها اسم جبال أواسط المحيطات، وبدراسة تلك السلاسل الجبلية المحيطة اتضح أنها قد اندفعت علي هيئة ثورات بركانية عنيفة عبر شبكة هائلة من الصدوع العميقة التي تمزق الغلاف الصخري للأرض وتحيط بها إحاطة كاملة في كل الاتجاهات وتتركز أساسا في قيعان المحيطات.
- وأن شبكة الصدوع تلك تصل في امتداداتها إلي أكثر من64,000 كيلو متر وفي أعماقها إلي65 كيلومترا مخترقة الغلاف الصخري للأرض بالكامل فتصل إلي نطاق الضعف الأرضي وتوجد الصخور فيه في حالة لدنة، شبه منصهرة، عالية الكثافة واللزوجة تدفعها تيارات الحمل الساخنة إلي قيعان كل محيطات الأرض وقيعان بعض البحار ( من مثل البحر الأحمر)في درجات حرارة تتعدي الألف درجة مئوية، وذلك بملايين الأطنان فتدفع بجانبي المحيط يمنة ويسرة في ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة اتساع وتحدد قيعان البحار والمحيطات، وتملأ المناطق الناتجة عن عملية الاتساع تلك بالصهارة الصخرية مما يؤدي إلي تسجير قيعان كافة محيطات الأرض، وقيعان بعض بحارها.
- ومن الظواهر المبهرة للعلماء اليوم أن الماء في المحيطات والبحار علي كثرته لا يستطيع أن يطفئ جذوة تلك الصهارة، ولا الصهارة علي شدة حرارتها تستطيع أن تبخر مياه البحار والمحيطات بالكامل، ويبقي هذا التوازن بين الأضداد: الماء والنار فوق قيعان كل محيطات الأرض ( بما في ذلك المحيطان المتجمدان الشمالي والجنوبي) وقيعان عدد من البحار شهادة حية علي طلاقة القدرة الإلهية التي لأتحدها حدود.
- ففي مشروع لاستثمار ثروات قاع البحر الأحمر وهو بحر قاعه منفتح تثور البراكين فيه ثورة عنيفة فتثري رسوبيات ذلك القاع بالعديد من المعادن, كانت باخرة أبحاث تلقي بكباش من المعدن لجمع عينات من طين ذلك القاع، ويرتفع الكباش في عمود من الماء يزيد سمكه عن ثلاثة آلاف متر.فإذا وصل إلي سطح الباخرة لا يستطيع أحد أن يقربه من شدة حرارته.
- وإذا فتح يخرج منه الطين وبخار الماء الحار في درجات حرارة تتعدي الثلاثمائة درجة مئوية.وأصبح ثابتا لدي العلماء اليوم أن الثورات البركانية فوق قيعان كل محيطات الأرض وقيعان أعداد من بحارها تفوق نظائرها علي اليابسة بمراحل عديدة.
- ثم ثبت بأدلة عديدة أن كل ماء الأرض ــ علي كثرته ــ قد أخرجه ربنا تبارك وتعالي من باطن الأرض وأن الصهارة الصخرية في نطاق العنف الأرضي ودونه تحوي كما من الماء يفوق كل ما علي سطح الأرض من ماء بعشرات الأضعاف، وهنا تتضح روعة هذا الحديث النبوي الشريف الذي قرر فيه المصطفي ( صلي الله عليه وسلم) عددا من حقائق الأرض المبهرة بقوله: إن تحت البحر نارا، وتحت النار بحراوهي حقائق لم يتوصل الإنسان إلي إدراك شيء منها إلا منذ سنوات معدودة، وورودها بهذه الدقة العلمية الفائقة في حديث رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) لما يشهد له بالنبوة والرسالة، وبأنه (صلي الله عليه وسلم) كان أبدا موصولا بالوحي، ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض، وصدق الله العظيم إذ يقول في حقه "وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي* ذو مرة فاستوي* وهو بالأفق الأعلى* ثم دنا فتدلي* فكان قاب قوسين أو أدني* فأوحي إلي عبده ما أوحي"(النجم:3 ـــ10)فلم يكن أحد علي وجه الأرض يعلم هذه الحقائق قبل عقود قليلة، وورودها بهذه الدقة العلمية في حديث رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) هو من الأمور المعجزة حقا، والشاهدة بصدق نبوته وكمال رسالته( صلي الله عليه وعلي آله وصحبه أجمعين وعلي من اتبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين وسلم تسليما كثيرا) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الاثنين، 30 نوفمبر 2009
البراكين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري