الخميس، 26 نوفمبر 2009

حصلت على إذن للمرة الأولى --هيومن رايتس تعد تقريرا من ليبيا

  • سيف الإسلام القذافي يقود انفتاحا محدودا في بلاده
  • أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان الأربعاء أنها حصلت للمرة الأولى على إذن بإعداد تقرير عن سجل حقوق الإنسان في ليبيا من داخل أراضيها، معتبرة أنها خطوة أظهرت انفتاحا جديدا في البلاد.
    وذكرت المنظمة في بيان أنها تعتزم إطلاق تقريرها بشأن حقوق الإنسان في ليبيا من طرابلس في الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
    واعتبرت أن هذه سابقة مهمة ومؤشر على أن بعض أعضاء الحكومة الليبية منفتحون على سماع نقد سجلهم في مجال حقوق الإنسان.
    وقالت هيومان رايتس إن التقرير الذي ستكشف النقاب عنه في مؤتمر صحفي الشهر المقبل سيحدد المجالات التي يمثل فيها احترام حقوق الإنسان مبعث قلق وسيقدم توصيات للحكومة الليبية.
    وذكر بيان المنظمة "نريد أن نضمن رغم ذلك أن يكون المؤتمر الصحفي مفتوحا لجميع الصحفيين وكذلك لأي محامين وسجناء سابقين وأسر السجناء التي ربما تهتم بالحضور". ولم تسمح ليبيا لعشرات السنين بدخول أي أجانب يحاولون التدقيق في حكم زعيمها معمر القذافي، لكن في السنوات القليلة الماضية حدث انفتاح محدود بقيادة
    سيف الإسلام نجل القذافي.
    ويأتي قرار السماح بإطلاق التقرير من طرابلس بعد شهر من تعيين سيف الإسلام في منصب، يجعله فعليا ثاني أقوى شخصية في ليبيا بعد والده.
    وكان سيف الإسلام قد أبدى رغبته في إصلاح بلاده وساعد في التفاوض على اتفاق تخلت ليبيا بموجبه عن برامج الأسلحة مقابل رفع العقوبات الدولية مما أنهى سنوات من العزلة.
    وتنتقد هيومان رايتس -ومقرها نيويورك- الحكومة الليبية، وقالت في تقريرها لعام 2009 إن الليبيين مُنعوا من حرية التعبير وزج بعشرات الأشخاص في السجن لانتقادهم قيادة البلاد.
    يشار إلى أنه في السابق لم يكن يسمح لناشطي حقوق الإنسان الأجانب سوى بوصول محدود إلى ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري