الخميس، 5 نوفمبر 2009

مصر تأذن لقافلة أوروبية بالتحرك لغزة



  • القافلة ستدخل معبر رفح إلى قطاع غزة صباح غد الخميس

    سمحت السلطات المصرية لقافلة المساعدات الإنسانية الأوروبية "أميال من الابتسامات" بالتحرك صباح اليوم من ميناء بورسعيد إلى ميناء العريش، تمهيدا لدخولها من معبر رفح إلى
    قطاع غزة صباح غد الخميس.
    وتضم القافلة المقدمة من عدد من المؤسسات الخيرية الأوروبية 102 سيارة، وأجهزة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، منها 275 كرسيا متحركا للمعاقين، إضافة لأجهزة حاسوب مقدمة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
    وأوضح المتحدث باسم القافلة زهير بيراوي في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن مسؤولين بارزين في مصر أعطوا الإذن بتحرك القافلة من ميناء بورسعيد الذي وصلت إليه في الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
    وأشار إلى أن "هذا الإذن الرسمي المصري صدر بعد تحميل محتويات القافلة في السفينتين اللتين تحركتا صباح اليوم متجهتين إلى ميناء العريش، في حين توجه المشاركون في القافلة بالسيارات من بورسعيد إلى الميناء ذاته الذي يتوقع أن تتجه منه القافلة إلى غزة صباح غد أو بعد غد وفقا لوعد المسؤولين المصريين".
    وأضاف بيراوي أن السماح بتحرك "أميال من الابتسامات" أنهى معاناة استمرت 24 يوما وتسببت في تكبد أعضاء القافلة نفقات إضافية باهظة وتعطل مصالحهم الشخصية في دولهم الأوروبية، نتيجة لطول الفترة التي استغرقتها المفاوضات مع السلطات المصرية.
    التعامل المصري
    ولفت إلى أن 40 شخصا من الوفد الأوروبي المرافق للقافلة والمكون من 115 فردا، عادوا إلى أوروبا بسبب بطء إجراءات التعامل الرسمي المصري مع القافلة.
    وقال إن عدم تجاوب السلطات المصرية بسرعة مع المساعدات الإنسانية الأوروبية المقدمة لغزة يؤدي لإحجام المتعاطفين من الشخصيات السياسية والعامة الأوروبية البارزة، عن مرافقة هذه المساعدات المتجهة إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
    وتمنى المتحدث باسم "أميال من الابتسامات" أن تتمكن القافلة من الدخول إلى قطاع غزة دون معوقات بعد استيفائها لكافة الشروط التي طالبت بها السلطات المصرية.
    وقال بيراوي إنه لا يعرف هل سيمدد الجانب المصري فترة فتح معبر رفح المتاحة حاليا، أم أنه سيفتح المعبر لدخول القافلة الأوروبية بشكل استثنائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري