الاثنين، 16 نوفمبر 2009

لعبة فيديو أميركية تغضب أنصار الرئيس الفنزويلي شافيز

  • ستطرح شركة أميركية مطلع هذا الأسبوع لعبة فيديو جديدة تصور مرتزقة يهاجمون فنزويلا.
    وجوبهت اللعبة بانتقادات في الدولة الغنية بالنفط الواقعة في أميركا اللاتينية بوصفها مخططا أميركيا للغزو.
    ومن المرجح أن يثير طرح هذه اللعبة غضب حلفاء الرئيس
    هوغو شافيز وهو مناهض لواشنطن وكان قد هدد بوقف صادرات النفط إلى الولايات المتحدة.
    لعبة أم تحريض وقالت الشركة في بيان صحفي إن لعبة "المرتزقة 2 العالم في لهب" ستطرح يوم الأحد من جانب وحدة بشركة "إلكترونيكس أرتس"، وهي تصور "فنزويلا مدمرة بشكل كامل
    وتقول الشركة عن اللعبة في موقعها على الإنترنت "طاغية متعطش للسلطة يستخدم إمدادات نفط فنزويلا للإطاحة بالحكومة وتحويل البلاد إلى منطقة حرب".
    وعندما أعلن عن اللعبة لأول مرة سنة 2006 وصفها مشرعون من ائتلاف شافيز بأنها نموذج لحملة دعائية بتحريض من الحكومة ضد الرئيس شافيز وقد تساعد في الإعداد نفسيا لغزو حقيقي.
    وقال المتحدث باسم "إلكترونيكس أرتس"، جيف براون إن "كل الجدل المثار حول هذا هو من نوع من الهزل. وفي نهاية الأمر يتعين أن تذكر نفسك بأنها لعبة فيديو بكل معنى الكلمة".
    وقالت الحكومة الأميركية إنها لا يمكنها التعليق الآن على طرح هذه اللعبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري