- قوات سعودية في حالة تأهب قرب الحدود مع اليمن قال بيان من جماعة الحوثي إنها صدّت هجوما بريا سعوديا على الأراضي اليمنية، وأسرت جنودا سعوديين للمرة الثانية, وقتلت آخرين، واتهم البيان الجانب السعودي باستعمال أسلحة محرّمة.
وأفادت مصادر في صعدة بشمال اليمن معقل الحوثيين، أن الحصار السعودي لسواحل البحر الأحمر يشكّل ضربة قاضية لمخططات المتسللين المتعلقةِ بالتزود بأسلحة من الخارج عن طريق البحر الأحمر, ويحرمُهم من منفذ بحري، خصوصا أنهم حاولوا توسيع القتال جنوبا للاستيلاء على منطقة ميناء ميدي.
وأشارت مصادر عسكرية سعودية إلى وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة المواجهات على الشريط الحدودي لصدّ عمليات التسلل المستمرة من جانب الحوثيين.
لأول مرة يشير الحوثيون إلى هجوم بري سعودي كان قريبا من جبل الرميح.
وأضاف أن بيان الحوثيين أشار إلى أنهم تمكنوا من تدمير عدد من الآليات للقوات السعودية التي عززت هجومها البري بقصف بري وبطائرات أباتشي.
وعن المعارك الدائرة بين القوات اليمنية والحوثيين التي دخلت يومها المائة قال هاشم إن مصادر مستقلة أكدت تقدم القوات الحكومية على محوري سفيان والملاحيظ.
في الوقت نفسه نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر سعودية أن "طائرات أف 15 السعودية قامت الليلة الماضية بإطلاق نيرانها على عدد كبير من الحوثيين الذين حاولوا دخول الأراضي السعودية خاصة أن الشريط الحدودي أصبح خاليا من السكان". - وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن المدفعية الأرضية والطيران قاما بمباغتة الحوثيين ومنع دخولهم إلى أراضي المملكة.
- ورفضت المصادر الكشف عن وجود قتلى بين الحوثيين الذين فروا إلى تلال الجبال مرة أخرى عقب إطلاق النار عليهم، لكنها قالت إن إطلاق النار كان كثيفا مما يوحي بوجود قتلى بين الحوثيين.
وكان سلاح الجو السعودي قد أغار مساء الخميس على ما سمّاه بتجمعات لمتسللين حوثيين في جبل دخان والدود على الحدود مع اليمن. وترافقت الغارات مع قصف من المدفعية السعودية، وتدخّل من وحدات من المشاة والمظليين السعوديين.
يشار إلى أن السلطات السعودية قامت خلال الفترة الماضية بإخلاء جميع القرى الواقعة على الحدود السعودية اليمنية والتي تبلغ حوالي 1500 كيلومتر، واشترطت الرياض عودة الحوثيين إلى داخل الأراضي اليمنية بعمق حوالي عشرة كيلومترات كي توقف إطلاق النار وإبعادهم عن الحدود بين البلدين.
الاثنين، 23 نوفمبر 2009
الحوثيون يتصدون لهجوم سعودي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري