أسير حرب
وبثت الحركة التسجيل على صفحة يوتيوب على الشبكة العنكبوتية الخميس ظهر فيه الجندي الأميركي مرتديا الزي العسكري ومعتمرا خوذته وهو يعلن أنه أسير حرب لدى طالبان أفغانستان كما ظهر في لقطات أخرى بالزي المدني حاسر الرأس.
وقال الجندي بيرغدال في التسجيل إن الحرب بدأت تفلت من يد الأميركيين لتكون "فيتناما أخرى" داعيا الشعب الأميركي "للانتفاض من أجل وقف هذا الجنون".
وأضاف بيرغدال "أشهد أنني عوملت باستمرار كإنسان له كرامة ولم يحدث أن جردني أحد من ملابسي والتقط لي الصور عاريا ولم يحدث أن كانت هناك كلاب تنبح في وجهي أو تعقرني كما فعلت بلادي في مسجونيهم المسلمين".
وقدم الأسير معلومات تتعلق برتبته العسكرية وتاريخ ميلاده وتفاصيل شخصية أخرى بالإضافة إلى معلومات تشير إلى وحدته العسكرية ومواقع انتشارها في أفغانستان.طالبان تشترط
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم حركة طالبان يوسف أحمدي قوله إن الحركة مستعدة للإفراج عن الجندي الأسير عبر صفقة لتبادل الأسرى مع الأميركيين الذين -وبحسب قوله- ليسوا مستعدين للقيام بذلك.
وأكد المتحدث أن الجندي عومل كأسير حرب طبقا للشريعة الإسلامية ولم يتعرض له أحد بأذى، دون أن يفصح عن موقف الحركة في حال رفضت الولايات المتحدة الشروط التي تضعها للإفراج عن الجندي.
يشار إلى أن الجندي بيرغدال ظهر في يوليو/تموز الماضي في شريط مصور طالب فيه القوات الأميركية بالانسحاب من أفغانستان، وردت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على ذلك باعتبار الشريط دعاية لحركة طالبان ومخالفة صريحة للقانون الدولي.
تعليق
وطبعا هما شيفين الاى عملوة وماذال مستمر
في تحطيم دولتيين مسلمتين كبيرتين !! وبل اكثر من دولتين
من تشريد وقتل في الابرياء من نساء وأطفال وشيوخ الخ الخ الخ
ونهب في ثروات الدول بمساعدة أعوانهم من الحكام الفاسدين !!
تحت زريعة أي مسمي ؟؟
هذا هو القانون الدولي بيتاعهم !!
تعليق أخر
ايها الجندي قطعت الالاف الكيلوات لتقتل اهلنا وتنهب اموالنا
وتهين الامة في كرامتنا وتغتصب اعراضها وهأنت ذليلا كسيرا كالفأر امام الاسود تكاد تبكي
ابحثوا عن الفلم في الانترنت يااخوان لتجدوا كيف يتكلم هذا الامريكي
تعليق ثالث
لفتة طيبة من طالبان فهي تظهر سماحة الاسلام وحسن معاملة الاسرى علي العكس ممن يتشدقون بحقوق الانسان وابو غريب وغوانتنموا خير دليل علي الهمجية والارهاب والعجيب استنكار الناتو وقوله ان ذلك ليس من الاسلام وهل من النصرانية او العلمانية الاحتلال والتعذيب واسر المسلمين في السجون السرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري