الثلاثاء، 8 يونيو 2010

مقتل 10 جنود أمريكان بأفغانستان

  • قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يتولى قيادة القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف), إن عشرة من جنود القوة قتلوا اليوم الاثنين خلال عمليات متفرقة بأفغانستان, في وقت تستعد فيه إيساف لشن هجوم واسع النطاق على حركة طالبان.
    وأشار بيان للحلف إلى أن خمسة جنود قتلوا في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في شرق البلاد, فيما قتل جندي آخر بنيران أسلحة خفيفة, كما قتل جندي سابع في انفجار عبوة ناسفة جنوب أفغانستان.
    وكانت قوة إيساف قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل ثلاثة جنود من بينهم أميركي في حوادث متفرقة جنوب أفغانستان, اثنان منهم قتلا في انفجار عبوة ناسفة، فيما قتل الثالث بنيران أسلحة خفيفة.
    وبذلك تكون قوة إيساف قد فقدت عشرة من جنودها في واحد من أكثر الأيام دموية بالنسبة للقوات الأجنبية في أفغانستان.
    كما أعلنت مصادر رسمية أن مدنييْن أجنبييْن يعملان بمخيم لتدريب الشرطة الأفغانية بقندهار, قتلا في هجوم انتحاري شنته حركة طالبان.
    سبعة أميركيين
  • ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر عسكري أميركي أن سبعة من القتلى أميركيون, فيما أعلنت فرنسا أن ضابط صف فرنسيا من بين القتلى, إضافة إلى ثلاثة مصابين خلال هذه العمليات.وتمتنع القوة الدولية عادة عن إعطاء أي تفاصيل عن أسماء القتلى أو جنسياتهم أو طبيعة العمليات التي قتلوا فيها, وتترك إعلان ذلك لدول الجنود القتلى.
    وإثر هذه الحوادث يرتفع عدد جنود قوة إيساف الذين قتلوا في أفغانستان منذ مطلع العام الجاري حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية إلى 245 جنديا منهم 148 أميركيا.
    وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه القوة الدولية لشن هجوم واسع النطاق على حركة طالبان, في ظل التعزيزات المرتقبة, حيث ينتظر أن يبلغ عدد القوات الأجنبية بأفغانستان 150 ألف جندي بحلول أغسطس/آب القادم.
    كما تأتي هذه العمليات بعيد موافقة مؤتمر لويا جيرغا على خطة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي المتعلقة ببدء مفاوضات مع حركة طالبان, حول نزع أسلحة مقاتلي الحركة مقابل امتيازات مالية, والسماح لقادتها باللجوء إلى إحدى الدول الإسلامية, وهو ما رفضته حركة طالبان.

    ولم تتوفر تفاصيل فورية عن طبيعة العمليات التي قتل فيها هؤلاء الجنود التابعون للقوات الدولية في أفغانستان.
  • تعليق المدونة
    أفغانستان ليست نزهة
    لابد ان ينتهي ألإحتلال والهجمة الصليبية-الصهيونية المسعورة ضد العالم الإسلامي. أفغانستان ليست نزهة وشعبه لايعرفون تقديم الزهـــــور للمحتل غاصب صهيوني امريكي. فإرجعوا الي بلادكم قبل فوات الأوان. ولاتنخدعوا بي إستسلام زعماء وحكام بعض الدول الإسلامية, لأن الشعوب الإسلامية ترفض وجودكم في بلادهم,كماترفضون أنتم وجود المسلمين في بلادكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري