الجمعة، 11 يونيو 2010

أكثر من ألف محامي يحاصرون رئيس نيابة غرب طنطا بمكتبه بعد ضربه لزميلهم وتمزيق ملابسه وتقييده

  • تجمهر أكثر من 1000 محامي أمام مكتب رئيس نيابة غرب طنطا، بعد قيامه بضرب زميل لهم يدعى إيهاب ساعي الدين بعد قيامه بدخول مكتبه وعرض بعض الأوراق عليه.
    وقام رئيس النيابة باستدعاء حرس مكتبه لضرب المحامي والقيام بتكتيفه، حيث قام رئيس النيابة بضرب المحامي وتمزيق ملابسه بمساعدة حرس مكتبه.
    وحاصر المحامين رئيس النيابة بمكتبه في الدور الثالث بمجمع المحاكم داخل مكتبه مطالبين بإحالته لمحاكمة عاجلة أو القصاص منه بضربه.
    ورددوا هتافات من بينها: "لازم ينضرب .. لازم ينضرب، ولن نسمح بغير الضرب".
    وتدخلت القيادات الأمنية في محاولة لفض التجمهر.
    كما تدخل المحامي العام إلا أن المحامين يصرون على موقفهم بعدم خروج رئيس النيابة من مكتبه إلا بعد ضربه، واجراء تحقيق عادل وحيادي بتكليف من النائب العام.
    ومن جانبه قرر أيمن الششتاوي رئيس النيابة الكلية بمجمع المحاكم بإجراء تحقيق شامل في الواقعة، إلا أن المحامين رفضوا مطالبين بقيام المحامي العام المستشار عبدالرحمن حافظ نفسه بالتحقيق لأنه لا يجوز قيام رئيس نيابة بالتحقيق مع زميل له.
    كما طالبوا بسحب التحقيق من نيابة ثاني إلى نيابة الاستئناف.
    وتم إبلاغ حمدي خليفة نقيب المحامين والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بالواقعة لاتخاذ الاجراءات القانونية.
  • تعليق
  • حصانة الإنسان في أخلاقياته : أخلاق الإنسان المستمدة من العلم والإيمان وتواضعه هي في حد ذاتها حصانة لا تعادلها أي حصانة ، ويجب رفع الحصانة على أي شخص من أي جهة ، حتى تتوافر ثقافة التواضع والأخلاق وحسن المعاملة واللباقة والتمكن في أداء الأعمال . حيث نفتقد لثقافة التواضع في مجتمعنا للأسف الشديد على مستوى جميع التخصصات والمهن ، فالجميع يريد أن يكون له ( برستيج ) ، وتجدون كل من يتشدق بأنه لا بد من وجود حصانة لهذه المهنة أو تلك خالي من أية معلومات تعينه على أداء مهمته بإخلاص وحرفية وذوق وفن ولباقة ، وبالتالي تجد الشخص أجوف وخالي من هذه المقومات ، لأن ما ذكرته يعين الشخص على التعامل اللائق مع أطياف متنوعة ، ويفرض احترامه على الغير بالتواضع وحسن الخلق والعلم والإيمان .... لكن ظهر في مجتمعنا ظاهرة ( أنت مش عارف أنت بتكلم مين ، اعرف انت بتكلم مين يا شاطر ) ههههههه ، نسي إنه إنسان مسكين سوف يموت في أي لحظة ما أيا كانت وظيفته وأيا كان جبروته إذا كان ادعائه صحيح ، فأدب المرء خير من ذهب ، والكلمة الطيبة صدقة ، ومن لانت كلمته وجبت محبته ، وهكذا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري