الاثنين، 14 يونيو 2010

الشبكة العربية تطالب بمحاكمة وزير الداخلية فى تعذيب وقتل شاب علي أيدي مخبرين بالإسكندرية‏

  • طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بمحاكمة وزير الداخلية بصفته المسئول الأول عن مقتل الشاب "خالد محمد سعيد" على يد بعض المخبرين رجال الشرطة السريين في مقهى إنترنت بالإسكندرية.
    وقالت الشبكة العربية فى بيان "أن استمرار سياسة الإفلات من العقاب في مصر أسفرت في أخر حلقاتها عن مقتل الشاب خالد محمد سعيد 28عاما ، على يد بعض المخبرين “رجال الشرطة السريين” في مقهى إنترنت بالإسكندرية ، لمجرد اعتراضه على المعاملة السيئة وتفتيشه ، حيث بدأ المخبرين في ضربه بعنف وقسوة ، ورغم توسلاته لهم بأن يكفوا عن ضربه ، فقد استمروا في ضربه حتى تكسرت جمجمته وسقط قتيلا بين أيديهم". وكان خالد سعيد الملقب بـ(
    شهيد الطوارىء) متواجدا في مقهى إنترنت بحي كليوباترا التابع لقم شرطة محرم بك بالإسكندرية ، حين دخل بعض المخبرين المقهى وبدأوا في تفتيش رواد المقهى بغلظة وخشونة ، ورغم أن تفتيشهم يعد باطلا من الناحية القانونية ، حيث أنه مكان مغلق ويستدعي إذن من النيابة العامة إلا أنهم راحوا يسبون المتواجدين بالمقهى وضمنهم خالد ، وحين أبدى خالد اعتراضه على المعاملة المهينة ، بدأوا في سبه وضربه بعنف ، وحين سقط مغشيا عليه ، اصطحبوه لمقر قسم الشرطة ، ثم عادوا بعد دقائق ،وهو جثة هامدة ، نتيجة الضرب العنيف الذي تعرض له ، بعد أن تكسرت جمجمته وعظام رأسه. وبدلا من إلقاء القبض على القتلة، فقد سارع بعض رجال الشرطة الآخرين في حصار المنطقة التي يقع بها المقهى بحثا عن أي دليل على جريمتهم وتهديد المتواجدين ومحاولة اجبارهم على الإدلاء بشهادة مختلفة ، وكأن هناك مبرر لجريمة التعذيب السادية التي راح ضحيتها شاب، فضلا عن قيام ضباط قسم شرطة محرم بك بالقبض على بعض المحتجين أمام قسم الشرطة من المطالبين بفتح تحقيق في هذه الجريمة البشعة.
    وكانت وزارة الداخلية قد نفت السبت ما نشرته بعض وسائل الإعلام بأن رجال شرطة سريين قد تعدوا على المواطن خالد صبحي بمدينة الإسكندرية وتسببوا فى وفاته.
    وقال مصدر امني عن قصد واضح تمادى هذا الادعاء، تغافلا عن ان حقيقة الواقعة تمثلت فى ان فردى شرطة من قوة وحدة مباحث قسم سيدي جابر بالإسكندرية خلال ملاحظتهما للحالة الأمنية تاريخ 7 يونيو بأحد شوارع منطقة كيلوباترا التابعة للقسم، شاهدوا المحكوم عليه خالد محمد سعيد يرافقه احد أصدقائه ولدى توجههما لضبطه بادر المذكور بابتلاع لفافة تبين بعد ذلك انها تحوى مادة مخدرة مما ترتب عليه حدوث اختناق أسفر عن وفاته وهو الأمر الذي أكده الشهود الخمسة ومنهم صديقه الذى كان يرافقه المواطن محمد رضوان عبد الحميد ورجل الإسعاف الذى حاول إسعافه قبل نقله من الطريق العام بسيارة الإسعاف الى المستشفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري