- حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل الإدارة الأميركية المسؤولية عن عرقلة المصالحة بين حركتي التحرير الوطني (فتح) وحماس، في حين رحب بأي جهد عربي يسهم بتذليل العقبات أمام تلك المصالحة. وقال مشعل -في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم- إن الإدارة الأميركية لا تريد المصالحة في الوقت الراهن. وأرجع ذلك "لإتاحة الفرصة للجانب الإسرائيلي للانفراد بمفاوض ضعيف في المفاوضات غير المباشرة".
من جهة أخرى رحب مشعل بأي جهد عربي يسهم في تذليل العقبات أمام المصالحة الفلسطينية.
وشدد في نفس المؤتمر الصحفي على أنه لا يريد أن يكون الجهد السوداني في هذا الإطار بديلا عن الدور المصري، بل متمما له.
وقال مشعل "إذا كان هناك فيتو أميركي فلتكن هناك شبكة أمان يوفرها العرب للمصالحة الفلسطينية". - تكاتف الجهود
- وقد دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عقب اجتماع في الخرطوم في وقت سابق مع الرئيس عمر حسن البشير، إلى تكاتف الجهود العربية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو أربع سنوات.
وكان مشعل قد وصل إلى الخرطوم الأربعاء على رأس وفد من حركة حماس يضم موسى أبو مرزوق نائب رئيس مكتبها السياسي والعضوين عزت الرشق ومحمد نصر.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة إلى السودان قام بها القيادي في حركة فتح، جبريل الرجوب الذي أعلن أنه طلب من الرئيس السوداني التوسط في المصالحة مع حماس. - تعليق
مرحلة مابعد سلطة رام الله؟
على السيد مشعل أن يفكر في مرحلة مابعد عباس بكل مايمثله عباس وسلطته من معنى لقد تم دق آخر المسامير في نعش مايسمى بالسلطة الفلسطينية وأسطول الحرية وتحرك تركيا تجاوز عباس وسلطته بل وتجاوز كل من يقف خلف عباس وسلطته لذلك على السيد مشعل أن يترك الأمر للزمن لاغير فالسلطة كغيرها من الأنطمة العربية زائلة بزوال رجالها الأحاديث عن المصالحة الفلسطينية أمر تجاوزه الزمن وعلى مشعل أن يدرك ذلك فكل شيء تغير العالم كله تغير ومنطقتنا مقبلة على تغيرات جذرية بدايتها من غزة ونهايتها في العراق
السبت، 12 يونيو 2010
مشعل: واشنطن تعرقل المصالحة
مشعل يتحدث للصحفيين بعيد لقائه البشير بالخرطوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري