السبت، 12 يونيو 2010

حكومة غزة: مرحبا بالقافلة المصرية


  • الحكومة المقالة أكدت ترحيبها بكل القوافل التي تتضامن مع سكان القطاع
  • نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن تكون رفضت استقبال قافلة شعبية مصرية تحمل مساعدات إنسانية إلى سكان القطاع، وذلك بعد أنباء تحدثت عن أن الحكومة اعتذرت عن استقبال القافلة لانشغالها بالإعداد لزيارة مرتقبة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
    وأكد المتحدث باسمها طاهر النونو أن حكومته ترحب بالقافلة التي تنظمها اللجنة المصرية الشعبية لكسر الحصار عن غزة، وبكل القوافل التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
    وقال النونو "لم نعارض دخول هذه القافلة، ونؤكد أنها موضع ترحيب، وإننا جاهزون لاستقبالها حالا واستقبال كل القوافل في أي وقت، سواء بالليل أو النهار".
    وأضاف أن حكومته لم تمنع أي وفد مصري من دخول غزة، وأنها تؤكد أن أي وفد مصري مرحب به في القطاع.
    وأوضح أن وزراء ومسؤولين بالحكومة –التي يرأسها
    إسماعيل هنية- موجودون في معبر رفح، وينتظرون سماح السلطات المصرية بمرور القافلة من أجل استقبالها "بما يليق بالعلاقة العميقة بين الشعبين".
  • زيارة موسىو
  • كانت وسائل إعلام نقلت عن المنسق السابق لحركة كفاية عبد الجليل مصطفى قوله إن مسؤول المعابر بالحكومة الفلسطينية المقالة غازي حمد اعتذر عن استقبال القافلة –التي تضم نحو 500 شخصية من كافة الأحزاب والحركات السياسية بمصر- لانشغال السلطات المسؤولة في غزة بالإعداد لزيارة عمرو موسى.
    ويعتزم موسى زيارة القطاع يوم غد الأحد في زيارة تستمر يوما واحدا، حسب ما أعلن مساعده هشام يوسف، وسيدخل من معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة.
    وأفاد مسؤولون بالجامعة بالقاهرة أن الزيارة تهدف لإعطاء دفعة لمحادثات المصالحة الوطنية التي ترعاها مصر بين حركة المقاومة الإسلامية (
    حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح) الفلسطينيتين، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى حل يرضي الطرفين.
    وتأتي زيارة موسى بعد نحو أسبوعين من الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على سفن أسطول الحرية التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لسكان القطاع، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل من بين مئات المتضامنين الذين كانوا على متن الأسطول
  • منع وفد رسمي
  • من جهة أخرى، قالت مصادر بوزارة الخارجية السويسرية إن الحكومة المصرية ترفض السماح لوفد رسمي فلسطيني رفيع المستوى بالخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح في زيارة إلى سويسرا.
    وأوضحت المصادر أن وفدا فلسطينيا يتقدّمه وزير الصحة بالحكومة في غزة الدكتور باسم نعيم، إلى جانب خمسة برلمانيين ومسؤولين صحيين فلسطينيين، لم يتمكن من اجتياز معبر رفح في طريقه إلى سويسرا تلبية لدعوة من البرلمان السويسري ومؤسسات صحية عامّة ومنظمات مجتمع مدني سويسرية.
    وذكرت المصادر أنّ كافة الإجراءات والموافقات اللازمة لزيارة الوفد الفلسطيني قد استوفيت منذ مدة، ولكن السلطات المصرية تمنع الوفد من الخروج من القطاع وتبدي تشددا في هذا الشأن.
    وحسب المصادر ذاتها فإن هذا المنع من الجانب المصري لوزير الصحة باسم نعيم والوفد المرافق من الخروج إلى سويسرا في زيارة رسمية، يأتي للمرة الثانية على التوالي خلال عدة أشهر.
    ويشمل برنامج زيارة الوفد الفلسطيني الاجتماع مع مسؤولين سويسريين ولقاءات برلمانية وزيارة مشافٍ ومنشآت صحية والالتقاء بمؤسسات حقوق إنسان ومنظمات غير حكومية سويسرية.
  • تعليق
  • إذا صحت هذه الأخبار فهذا يعني أن مصر تبحر عكس التيار العالمي الشعبي وحتي عكس التيار المصري الأصيل الذي كان ويجب أن يكون في خدمة القضايا العربية وليس دعما لإسرائيل والخلاف العميق بين التوجهات الشعبية والحكومية في مصر سينتهي إلي الخيار الشعبي لأن هذه سنة كونية لا تتخلف ولا تتبدل ومهما جنحت السفن فإما أن تغرق وإما أن تسحب إلي الميناء ويتم إصلاحها علي القزق. ولن تغرق سفينة مصر ولو أساء ربانها قيادتها فسوف تجد ضابطا يعدل مسارها إلي المسار الصحيح والمرفأ الآمن . هكذا هو التاريخ بحكمته الأزلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري