الأحد، 13 يونيو 2010

نشطاء يعتصمون بمعبر رفح

  • نشطاء ونواب يعتصمون بعد رفض مصر إدخال قوافلهم إلى غزة قال نشطاء ونواب مصريون إنهم سيبدؤون اعتصاما أمام معبر رفح بعد أن منعتهم السلطات المصرية من الدخول إلى غزة، وأكدوا أن معبر رفح لا يزال مغلقا أمام الأفراد والمساعدات، وأن الإعلان المصري عن فتحه "كان قرارا للاستهلاك، ولا يعكس واقع العمل على المعبر".
    وأوضح النشطاء أن السلطات المصرية على معبر رفح منعتهم من دخول قطاع غزة رغم الإعلان عن فتح المعبر أمام المساعدات والأفراد، وطالبتهم بالتنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية للسماح بعبورهم مع المساعدات الإنسانية التي يحملونها.
    وقال الناشط السياسي والمنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل إن 350 ناشطا سياسيا ضمن قافلة الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة منعوا من دخول المعبر.
    وقال إن السلطات هناك أبلغتهم بضرورة وجود تنسيق مسبق مع السلطات في مصر وإسرائيل معا لترتيب دخول الأفراد، أما المساعدات فتسلم عبر معبر العوجة بين مصر وإسرائيل لتقوم الأخيرة بتسليمها إلى غزة.
    تشكيك في الأرقام
  • وقال قنديل "طوال أمس لم نشاهد سوى فلسطيني واحد مر عبر المعبر، ولا نعلم من أين تأتي أرقام الأفراد التي يعلن أنهم عبروا إلى غزة أو مصر".
    ونفى ما تردد عن رفض الحكومة المقالة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح استقبال القافلة، وقال إنه تلقى اتصالا من القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار أكد له فيه أن حماس والحكومة في غزة ترحب بالوفد وبكل المساعدات المقدمة.
    وأكد أن ما نسب إلى مسؤولي حماس على المعبر بشأن عدم قدرتهم على استقبال القافلة لانشغالهم بالتحضير لزيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى "جاء نتيجة ضغط من الجانب المصري".
    وأوضح أن رفض السلطات المصرية لدخول القافلة جاء "لأنها قافلة لكسر الحصار سياسيا وإبقاء التواصل عبر اللقاء المباشر بين القوى الفلسطينية والمصرية على اختلاف توجهاتها".
    واعتبر أن منع القافلة فضح الطرف المعرقل الحقيقي لكسر الحصار، وأثبت زيف الدعاية المصرية بالتفهم الإنساني لوضع غزة وفتح المعبر أمام ظروف سكان القطاع الإنسانية.
    وضمت القافلة أعدادا كبيرة من المحامين والأطباء والنشطاء من مختلف التيارات والحركات من بينها حركة كفاية وشباب 6 أبريل.
    وتحمل القافلة عينات من المساعدات مثل الزيت والسكر والدقيق، في محاولة لكسر الحصار وجس النبض لتجهيز قافلة كبيرة تتحرك إلى غزة يوم الجمعة القادم أو يوم 29 من يونيو/حزيران.
    كما يرافق القافلة عدد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الصحف والقنوات الفضائية المصرية والعربية.
    اعتصام مفتوح
    وفي السياق ذاته، قال النائب المصري محسن راضي إنه بدأ اعتصاما مفتوحا أمام المعبر بعدما منعته السلطات المصرية من الوصول بقافلة مساعدات إلى المعبر، واشترطت عليه أن يدخلها عبر معبر العوجة الذي تسيطر عليه الصهاينة.
    وقال راضي، وهو أحد نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب، إن القافلة تعرضت لمضايقات متكررة في الكمائن المرورية التي مرت بها، وإنها قضت ساعات كثيرة قبل الوصول إلى آخر نقطة مرور بين العريش ومدينة رفح المصرية، حيث رفضت السلطات مرور القافلة وأجبرتها على العودة إلى العريش.
    وأضاف "عرضوا علي الدخول بمفردي إلى القطاع فرفضت لأنني لست سائحا أريد مشاهدة القطاع، وعندما عرضت عليهم تسليم القافلة الإغاثية للصليب الأحمر المصري ليدخلها بنفسه إلى غزة رفضوا وقالوا إن التسليم يتم عبر معبر العوجة فرفضت لأن الصهاينة سيأخذون هذه المساعدات ويلقونها في البحر ولن يسلموها للفلسطينيين".
    وأوضح أن القافلة تضم خمسين طنا من المواد الغذائية مثل السكر والزيت والدقيق والأرز ونحو ثلاثة أطنان من الأدوية، ولا تحتوي على أي من مواد البناء، حتى لا تتذرع السلطات المصرية بوجودها لرفض دخول القافلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري