- بعد نحو ثلاثة أعوام من الحصار الإسرائيلي، وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى قطاع غزة الذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويبدو أن الملف الأهم في أجندة موسى هو التأكيد على أهمية فك الحصار وذلك بعد أن نجح أسطول الحرية بقيادة متضامنين أتراك في تسليط الأضواء على معاناة الفلسطينيين جراء استمراره.
أما ملف المصالحة الذي تطرق له الأمين العام للجامعة في مؤتمره الصحفي لدى وصوله القطاع، فيبدو أنه سيكون في الدرجة الثانية من الاهتمام حتى لا تترتب على هذه المصالحة –إن تمت- شروط تؤثر على سير المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
وتحدث الأمين العام بحزم عن ضرورة كسر الحصار، محاولا بذلك أن يستفيد من دعوات غربية -بما فيها أميركية وإسرائيلية- لتخفيف الحصار على غزة في مواجهة استمرار الدعوات لتنظم قوافل عربية وغربية لتحدي الحصار بما يشكل استمرار وقوع إسرائيل في حرج التعامل مع هذه القوافل وجر المزيد من الانتقادات لها بعد أن أدى مقتل تسعة متضامنين على متن سفينة مرمرة التركية إلى الإضرار بالعلاقات الإسرائيلية التركية.
ويرى كثيرون أن زيارة موسى جاءت متأخرة إلى حد بعيد بعد سلسلة من زيارات لم تنقطع لمسؤولين غربيين ودوليين سلطت الضوء على ضرورة فك الحصار عن غزة بسبب آثاره السلبية المدمرة على الشعب الفلسطيني.
بعد غياب وتعبر هذه الزيارة عن غياب استمر طويلا للجامعة العربية في مواجهة الحصار وتداعياته على أهل قطاع غزة، وذلك في وقت كانت تتقاطر فيه وفود المتضامنين الشعبية وزيارات المسؤولين الغربيين الرسمية.
- بعد أيام من انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة غزة في 20 يناير/كانون الثاني 2009 واطلع على الدمار الذي لحق به متفقدا مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذي تعرض لقصف إسرائيلي.
- وأتبع بان كي مون هذه الزيارة بأخرى في 21مارس/آذار من العام الحالي.
- وفي أوائل فبراير/شباط 2009 زار القطاع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور جون كيري، والتقى عددا من الشخصيات في القطاع.
- وفي 28 فبراير/شباط 2009 قام المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا يرافقه وزير خارجية النرويج يوناس غار شتور بزيارة قطاع غزة للإطلاع على أحواله بعد العدوان الإسرائيلي.
- كما اجتمع وفد برلماني إسكتلندي زار قطاع غزة مع نواب من كتلة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البرلمانية في زيارة للقطاع تمت أواخر أبريل/نيسان 2009.
- وفي منتصف يونيو/حزيران 2009، زار الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر غزة والتقى رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية.
- وفي منتصف يناير/كانون الثاني 2010، وصل قطاع غزة وفد من البرلمان الأوروبي ضم 56 نائبا ووزيرا يمثلون 12 دولة، وقد عبر أعضاؤه عن صدمتهم من حجم الدمار الذي خلفته الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع نهاية 2008 وبداية 2009.
- وفي فبراير/شباط 2010، وصل وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إلى قطاع غزة الخميس على رأس وفد مكون من عشرة أشخاص في زيارة تهدف للاطلاع على أوضاع ومعاناة الشعب الفلسطيني هناك.
- وفي 18 ماس/آذار 2010 قامت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون بزيارة قطاع غزة بعد أن تراجعت إسرائيل عن منعها من هذه الزيارة عن طريق المعابر الإسرائيلية.
- وفي مطلع مايو/أيار وصل وفد حكومي من جنوب أفريقيا يرأسه إبراهيم إبراهيم نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا إلى غزة للاطلاع على أوضاع أهله تحت الحصار، حيث شملت الزيارة لقاء مع إسماعيل هنية أيضا.
- وفي يونيو/حزيران 2010 زار وفد برلماني عربي يضم 47 برلمانياً لتفقد حالة الدمار في قطاع غزة، حيث التقى أيضا مع الفصائل السياسية وممثلي المجتمع المدني.
الاثنين، 14 يونيو 2010
أخيرا.. أمين الجامعة في غزة
عمرو موسى وصل لقطاع غزة متحدثا عن ضرورة فك الحصار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري