أثر محدود لأزمة دبي على أوروبا

• قال مسؤولون أوروبيون إن حكومات منطقة اليورو تعتقد أنه سيكون لأزمة ديون دبي تأثير طفيف على النمو الاقتصادي والبنوك بالمنطقة التي تضم 16 دولة.
  وكان لإعلان مؤسسة دبي العالمية للاستثمار -التي ترزح تحت طائلة ديون تصل إلى 59 مليار دولار- بأنها سوف تؤخر تسديد ديون مستحقة حتى مايو/أيار القادم أثر الصدمة في أسواق المال العالمية.
  وقال جان كلود يونكر رئيس مجلس وزراء مالية منطقة اليورو في اجتماع ببروكسل إنه يعتقد أن انكشاف المؤسسات المصرفية الأوروبية لأزمة دبي سيكون محدودا جدا.
  كما أشارت وزيرة المالية الفرنسية كرستين لاغارد إلى أن تداعيات الأزمة ستكون محلية وأنه لن تكون لها عواقب خطرة على الاقتصاد العالمي.
  من جانبه قال وزير المالية السويدي أندرس بورج إن انكشاف البنوك الأوروبية "يبدو معقولا حتى الآن".
  كما أشار وزير المالية الفنلندي يركي كاتاينان إلى أنه لم يلاحظ حتى الآن مخاطر شديدة قادمة من دبي لمنطقة اليورو. وأضاف "لكن من المثير للقلق بشدة أنه لا تزال هناك مناطق أو دول مثل دبي يمكن أن تشكل اقتصاداتنا، فالأجواء لا تزال ضعيفة والنمو لم يقف بعد على طريق قوي بما يكفي".
  وقال وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله إن الأزمة العالمية التي بدأت في 2007 لم تنته بعد.