الأحد، 28 مارس 2010

إيران تعتبر الرئيس اليمني "صدام 2".. والحوثي طفل طهران المدلل؟!!

إيران تعتبر الرئيس اليمني "صدام 2".. والحوثي طفل طهران المدلل؟!!

  • وصف مصدر عسكري يمني عبدالملك الحوثي بالطفل المدلل الذي يقود عناصر مهزومة ولا يدرك عواقب أفعاله ومغامراته الطائشة. وقال إن الحوثي قبل بشروط اللجنة الأمنية العليا لوقف العمليات العسكرية ثم ظل يراوغ منتظراً تحقيق أي مكسب معنوي ليفاوض من خلاله."
    وفي طهران هاجم خطيب الجمعة كاظم صديقي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح واصفاً إياه بصدام رقم 2 في المنطقة، ومتهماً إياه بقتل الحوثيين في صعدة."
    إيران تتهم الرئيس اليمني بإبادة الحوثيين والسير على خطى صدّام ...
    اتهم مرجع ديني إيراني، يوم الجمعة، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه يشن "حرب إبادة جماعية ضد اليمنيين" قاصدا جماعة التمرد الحوثي الشيعية.
    ووصف إمام جمعة طهران المؤقت كاظم صديقي، الرئيس اليمني بأنه "صدام حسين هذا العصر".
    وزعم صديقي أن "ما يحدث في اليمن عمليات إبادة بتمام معنى الكلمة, فالصواريخ التي تطلق على منازل اليمنيين تمثل نوعا من عمليات الإبادة التي تعارض الضمير البشري".
    وأضاف "ان الامريكيين يدعمون إسرائيل الغاصبة في هجومها على قطاع غزة, وهم اليوم يقدمون نفس الدعم أيضا في عمليات الابادة في اليمن. والرئيس اليمني علي عبد الله صالح يسير على نهج صدام وبات صدام اليوم".
    وتطرق صديقي إلى ما اسماع "العنف الوهابي تجاه الامة الاسلامية", مشيرا إلى أن "الوهابية تعمل على بث الفرقة والخلافات على مستوى القول والعمل بين المسلمين".
    واتهمت اليمن إيران مرارا مرجعيات دينية في إيران بدعم التمرد الحوثي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، على الرغم من الأدلة التي تؤكد تورطها في دعم الحوثيين.
    وأشارت أوساط إسلامية عربية إلى أن "دخول السعودية في معارك عسكرية مع التمرد الحوثي بعد تجاوز مجموعات مسلحة الحدود بين البلدين، يشكل السبب الرئيس الذي دفع الرياض لحماية أراضيها، إلا أن المسألة أكبر من تسلل مجموعة مسلحة من هنا ومجموعة من هناك"، موضحة أن "خطورة هذه المسألة تكمن في الدعم الإيراني للحوثين الذي يهدف منذ بداياته إلى إستخدام هذه الحركة المتمردة لتعزيز النفوذ الإيراني في منطقة الخليج العربي ومن أجل صرف هذا النفوذ على طاولة المفاوضات مع الغرب".
    ولفتت الأوساط الإسلامية إلى أن "تصاعد حدة القتال في الأسابيع الاخيرة وتوسيع الحوثيين لدائرة هجماتهم باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية يؤشر إلى أن طهران، التي كانت تتحاشى دائما تبنيها للحوثيين، قد اضطرت إلى الظهور في الصورة من خلال إيعازها للحوثيين بشن عمليات عسكرية تسللية باتجاه الأراضي السعودية على وقع تصاعد حدة الإتهامات الإيرانية للمسؤولين السعوديين من أجل إرباك الرياض ودفعها لتقديم بعض التنازلات في الملف العراقي عشية الانتخابات التشريعية، حيث تحتدم المنافسة بين قوى سياسية تدعمها ايران".
    وحذرت المصادر من "مخاطر المشروع الإيراني في المنطقة حيث تحاول طهران استخدام الأقليات وبعض المجموعات السياسية في أكثر من دولة عربية من أجل ارباك العالم العربي وادخاله في أتون الصراعات المذهبية والسياسية"، ودعت في المقابل قادة هذه الدول إلى "التنبه والتيقظ في مواجهة هذه المخاطر من خلال إحتواء هذه الأقليات والحركات السياسية المعارضة التي تحاول إيران استقطابها وإستخدامها في سبيل تعزيز وتكريس نفوذها في المنطقة العربية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري