- سخرت حركة طالبان من الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الاربعاء لزيارته أفغانستان "مثل اللص تحت جنح الظلام" قائلة إن خوف أوباما من الوصول في النهار كان شديدا جدا بسبب تهديدات الحركة.
وقام أوباما يوم الأحد الماضي بأول زيارة لكابل منذ توليه الرئاسة قبل 15 شهرا حيث وصل وغادر تحت جنح الظلام.
وهبطت طائرة أوباما في قاعدة بغرام -وهي القاعدة الجوية الأميركية الرئيسية وتقع إلى الشمال من كابل- وأقلته طائرة هليكوبتر إلى العاصمة وهبطت في قصر رئاسي محصن تحصينا شديدا ليلتقي نظيره الأفغاني حامد كرزاي.
عقب اجتماع ثنائي مع كرزاي لمدة 25 دقيقة فقط ومصافحة سريعة لأعضاء حكومة كرزاي أقلت الطائرة أوباما إلى بغرام حيث تحدث إلى الجنود الأميركيين مختتما الزيارة التي استغرقت ست ساعات.إستراتيجية فاشلة
وقالت حركة طالبان في موقعها على الإنترنت في "قيامه بزيارة مفاجئة لأفغانستان أثبت أوباما أن إستراتيجيته العسكرية وزيادة القوات بمقدار ثلاثين ألف جندي ودعايته التي تهدف إلى رفع الروح المعنوية، فشلت كلها في التأثير علينا"
وأضافت "المجاهدون وضعوا العدو في مأزق إلى حد أن أوباما لا يستطيع زيارة أفغانستان الآن في وضح النهار، يأتي تحت جنح الظلام ويهرع عائدا تحت جنح الظلام ليتصرف مثل اللص".
وخلال زيارته قال أوباما إن طالبان التي أطاحت بها من الحكم قوات دعمتها الولايات المتحدة عام 2001 "تم إخضاعها، لكن الحركة وحلفاءها من تنظيم القاعدة عدو يتسم بالإصرار".
وقالت طالبان في موقعها "اعتراف أوباما بأن طالبان قوة تتسم بالإصرار في الحقيقة يكشف اعتراف الأميركيين الغزاة بحقيقة أن طالبان تخوض صراعا حازما بتصميم لا يتزعزع".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أصدر أوباما أوامره بإرسال قوات أميركية إضافية قوامها ثلاثون ألف فرد لمحاولة تحويل دفة الأمور ضد طالبان التي نشطت من جديد في الأعوام الأخيرة لتلحق خسائر كبيرة بالقوات الأجنبية والأفغانية.
وثارت توقعات لفترة بأن يزور أوباما كابل بعد توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2009، لكن مسؤولين بالبيت الأبيض قالوا إن الطقس وأسبابا لوجستية عرقلت المحاولات السابقة. - تعليق
- اوباما لص وجبان لم يستطيع ان يحدد موعد لدخول افغانستان لأنه يخشى ان ينقض عليه المجاهدين نعم اوباما لص مع انه رئيس للولايات الأمريكيه لص ويخاف من المجاهدين والله اكبر
الأربعاء، 31 مارس 2010
طالبان: أوباما زار أفغانستان كاللص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري