الاثنين، 29 مارس 2010

الإخوان والتجمع يتعاونان بعد قطيعة

  • قياديون من الإخوان والتجمع أكدوا أن هناك مساحة للتفاهم المشترك أنهى حزب التجمع اليساري وحركة الإخوان المسلمين في مصر الأحد قطيعة سياسية بينهما استمرت خمس سنوات، إذ التقى قياديون من الطرفين في مقر التجمع في القاهرة, وقالوا إنه رغم التناقضات الفكرية بينهما تبقى هناك مساحة للتفاهم المشترك.
    وأضافوا أنهم يلتقون في المطالبة بمكافحة استمرار حالة الطوارئ وإصلاح الدستور وضمان نزاهة الانتخابات المقبلة ودعم الشعب الفلسطيني.
    وكانت أربعة من أحزاب المعارضة المصرية، هي التجمع والوفد والجبهة الديمقراطية والناصري، دعت منتصف الشهر الحالي إلى إلغاء النظام الرئاسي في البلاد واستبداله بنظام برلماني يكون فيه رئيس الجمهورية حكما بين السلطات، كما طالبت بإلغاء حالة الطوارئ، وقالت إنها ستنظم مسيرات واحتجاجات سعيا لتحقيق إصلاحات ديمقراطية. كما تعهدت الأحزاب بنبذ الخلافات من أجل مصلحة الوطن.
    واستثنت هذه الأحزاب التي عقدت مؤتمرها تحت لافتة "ائتلاف الأحزاب للإصلاح الدستوري والسياسي" جماعة الإخوان المسلمين التي تمتلك 90% من كتلة نواب المعارضة بمجلس الشعب (البرلمان) من الحضور. من ناحية أخرى قال محامي جماعة الإخوان في مصر عبد المنعم عبد المقصود إن 68 من أعضاء الجماعة ممن قبض عليهم خلال مشاركتهم في مظاهرات سابقة يتعرضون خلال اعتقالهم حاليا بسجن برج العرب شمال غرب القاهرة لمعاملة وصفها بغير الإنسانية.
    وقال عبد المقصود إنه يجري حجز كل 14 شخصا في زنزانة لا تتعدى مساحتها ثلاثة أمتار، وأشار إلى وجود عرقلة متعمدة لزيارات محامي المعتقلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري