- وأضاف السراج أن 10 شاحنات محملة بهذين الصنفين (الأحذية والملابس) قد دخلت القطاع الاثنين، معربا عن أمله في أن تستجيب إسرائيل للطلب الفلسطيني بزيادة هذا العدد إلى 30 شاحنة يومياً.
ويعتمد اقتصاد القطاع بشكل أساسي على الزراعة، حيث تشتهر غزة بإنتاج الحمضيات، والزيتون، والقمح، كما توجد بعض الصناعات الخفيفة، إلا أن الاقتصاد لا يمكنه الوفاء باحتياجات عدد السكان الكبير.
وساهم الحصار الإسرائيلي، في تضييق الخناق على سكان القطاع اقتصادياً ومعيشياً، ففي عام 2007، قدرت الأمم المتحدة نسبة البطالة في القطاع بنحو 50 في المائة، وإن كانت المصادر الفلسطينية تؤكد أن النسبة أعلى بكثير. ورغم انسحاب إسرائيل من القطاع، فإنها هي المسؤولة عن تزويد سكان غزة بمياه الشرب، والكهرباء، والوقود، وقد عاني أهالي غزة من نقص فادح في المياه والوقود والكهرباء، بسبب تقييد إسرائيل وصول الإمدادات من هذه المواد الأساسية إلى القطاع.
وفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية سوءاً الهجوم الذي بدأته إسرائيل ضد قطاع غزة في أواخر العام 2008، الأمر الذي جعله يعيش أزمة إنسانية، حيث المنازل تفتقر للطاقة والمياه، كما أنه لم يعد هناك مواد غذائية في الأسواق، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
الثلاثاء، 30 مارس 2010
الدولة الصهيونية تسمح بدخول أحذية وملابس لغزة للمرة الأولى منذ الحصار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري