الأحد، 28 مارس 2010

قمة سرت.. أقوال أم أفعال؟

يواصل القادة العرب لليوم الثاني اجتماعات قمتهم الثانية والعشرين بمدينة سرت بالجماهيرية الليبية، ويناقش المجتمعون عددا من القضايا المهمة منها مستقبل منظومة العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية وخيارات السلام في ظل سياسة التهويد وتزايد الاستيطان الإسرائيلي.
وقد طالبت كل من ليبيا وقطر باتخاذ قرارات فعالة قابلة للتنفيذ تستجيب لتطلعات الشعوب العربية، فالمواطن العربي ينتظر الأفعال لا الأقوال في ظل ما يواجهه النظام الرسمي العربي من تحديات شعبية ستصل إلى نهايتها، على حد قولهم.
من جانبه دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الدول العربية إلى أن تعدّ نفسها لاحتمال فشل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، ودراسة خطط بديلة، دون أن يحدد هذه البدائل.
فهل تعتقد أن قرارات قمة سرت ستكون بمستوى الطموح العربي؟ أم أنها رقم جديد يضاف إلى أرقام القمم السابقة؟ وهل تراها قمة أقوال أم أفعال؟ وهل من قرار ينصف القضية الفلسطينية؟ وما الذي تطلبه من القادة العرب؟ وهل تعتقد أن العمل العربي المشترك يواجه أزمة حقيقية؟ أم أن هناك ما يمكن أن يحققه العمل المشترك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري