الأحد، 28 مارس 2010

مصرية وأولادها ألـ 6 يقتلون والدهم ويحرقون جثته بالكحول

قررت النيابة العامة بمحافظة الإسكندرية المصرية حبس ربة منزل وأولادها الستة 4 أيام على ذمة التحقيق لقيامهم بقتل والدهم وإحراق جثته بالكحول بسبب بخله وقسوته .

وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الإسكندرية قد تلقت بلاغا بوجود جثة مجهولة فى ترعة العامية، وبالانتقال والفحص ومناظرة الجثة تبين أن الجثة بها عدة طعنات فى الرقبة والصدر والكتفين بالإضافة إلى حروق بمختلف أنحاء الجسم .
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وبفحص بلاغات الغيابات بالمنطقة خلال 5 أيام لم يتم التعرف على شخصية القتيل، وبتوسيع دائرة البحث تبين إختفاء سمكرى سيارات يدعى محروس حسن مصطفى "49 سنة" ولم يبلغ أحد عن غيابه. باستدعاء أهله وسؤالهم عن أسباب عدم الإبلاغ عن غيابه أكدوا أنه سافر فى مهمة ولم يتغيب.
وتبين من التحريات أن الجثة للسمكرى المفقود، والذى تبين أنه كان يعامل أولاده بقسوة وبخل، وأن الأبناء الأربعة وأمهم اتفقوا على قتله، وطلب نجله الأكبر محمد "19 سنة- سمكرى سيارات" من والدته أن تحضر "شومة" وهو سيخلصها منه ويجهز عليه .
وأثناء نومه ليلا دخلوا عليه وضربوه حتى توفى وذهب نجله الصغير فوزى "7 سنوات- تلميذ" لشراء كحول لإحراق الجثة وإخفاء معالم الجريمة بمشاركة نجليه الآخرين مصطفى "17 سنة- سمكرى سيارات" وأحمد "14 سنة- سمكرى" وزوجته هنية عبدالفضيل "39 سنة". ولأنهم يقطنون على بعد 50 متراً من الترعة قرروا إلقاء الجثة فيها إمعاناً فى إخفاء الجريمة. وقام نجله مصطفى ببيع تليفون والده بـ 50 جنيها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري