السبت، 27 مارس 2010

إخوان مصر يدينون أساليب الاعتقال

  • قوات الأمن المركزي المصرية تراقب مظاهرة سابقة للإخوان المسلمين
    دانت جماعة الإخوان المسلمين المصرية ما وصفته باعتداء أجهزة الأمن على نساء أعضائها خلال حملات الاعتقال المستمرة محذرة من حصول أحداث عنف نتيجة لذلك، يأتي هذا وسط الإعلان عن اعتقال 18 عضواً آخر بالجماعة.
    وقالت الجماعة في بيان صدر السبت إن أفراد جهاز مباحث أمن الدولة –وهو أحد فروع الشرطة المصرية المختصة بالأمن السياسي- يسبون نساءهم "ويجرحون حياءهن بألفاظ نابية ساقطة".
    وأضافت أن اعتداء أجهزة الأمن يتجاوز اللسان إلى اعتداء بالأيدي وسرقة حلي النساء والأموال التي في البيوت، معتبرة أن ما يحدث "تجاوزات خطيرة من قبل ضباط الأمن أثناء قيامهم بالقبض على رجال الإخوان المسلمين قبل الفجر دائماً" مما يؤدي إلى ترويع الأطفال والنساء والجيران.
    وأكدت الجماعة في بيانها أنها تستنكر "هذه الأفعال الفجة المخالفة للشريعة الإسلامية وللدستور والقانون"، والتي تكررت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وكان آخرها الثلاثاء الماضي بمدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل، حسب قولها.
    وحذرت الجماعة من مغبة الاستمرار في مثل هذه "التصرفات السيئة" مشيرة إلى خطورة مثل هذه التصرفات المرفوضة والقبيحة التي قد تدفع الشباب إلى رد فعل غير محمود.
    وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت اليوم السبت 18 عضوا بالجماعة في محافظتي الغربية، شمال غرب القاهرة، وأسوان، جنوباً.
    كما اعتقلت أجهزة الأمن الثلاثاء الماضي نحو ستين عضوا بالجماعة في حملة مداهمات واسعة في خمس مدن بجنوب وشمال البلاد، من بينها المحلة الكبرى.
    ويرى مراقبون أن حملة الاعتقالات الأخيرة في صفوف الجماعة تهدف لتحجيم مكاسب الجماعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومنعها من تكرار النجاح الذي حققته في انتخابات مجلس الشعب الماضية عام 2005، والتي نجحت فيها بالفوز بـ88 مقعدًا.
    ومن المقرر أن تجرى انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، بعد نحو شهرين، وقد أعلن الإخوان المسلمون نيتهم المشاركة بهذه الانتخابات رغم تخوفهم من التلاعب والتزوير الذين يقولون إن الحكومة ستمارسه لإفشالهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري