الأربعاء، 24 مارس 2010

الدبلوماسية العراقية جعاز في مطار لندن

  • الدبلوماسية جعاز في مطار لندن
    أقرأ هذا الخبر لكي تعرف عينة من حكام العراق الآن :
    شرذمة من جهلة وأميين ساقطين وخونة وعملاء
    د.صاحب الحليم
    - 18/ 11/ 2009
    خبر صغير يدل على مدى الإنحدار "العراقي" للحضيض و سببه أعضاء البرلمان "العراقي" الفاشل حيث نشرت احدى الصحف البريطانية عن وصول " سيدة" عراقية كانت تحمل جوازا "دبلوماسيا" عراقيا الى مطار هيثرو في لندن.و ملخص القصة الحقيقية الممتعة : عند وصول هذه السيدة الى موظف الجوازات ، إستغرب هذا الضابط البريطاني ، حيث أختير من مجموعة من الموظفين الأكفاء الذين لهم خبرة في الوجوه البشرية التي تزور بريطانيا (36) مليون سائح سنويا من مختلف أنحاء العالم و من كل الجنسيات و اللغات و الألوان ، و غالبا ممن لهم حظ و مال بزيارة هذا البلد الغالي نسبيا بالنسبة للبدان الأوربية .
  • سيدة يظهر على منظرها انها اما ضائعة فكانت تلتفت يمنة و يسرة ، او عاملة في منجم للفحم الحجري( مع احترامي لكل العاملات و العاملات الكرماء) و المطار مملوء بالكاميرات الخفية و الظاهرة التي تراقب الواصلين و المغادريناو تائهة في سوق ، او زائغة البصر في كرنفال صاخب !!
  • او متسولة عسى ان تحصل على مساعدة مادية تساعدها على تخطي عاديات الزمن الصعب.مرة تذهب الى الشمال و مرة تدخل الى ممر في اليمين ثم تخرج منه و لا تدري هل تدخل في الطابور الخاص بالبريطانيين و دول الأوربية ، ام انها تقف خلق الواقفين في الطابور الخاص( بالدول الأخرى) غير دول المجموعة الأوربية ( ممن يراد منهم ان يحصلوا على فيزا الدخول لبريطانيا ، فأثارت انتباه الجميع و خاصة و ان العيون تراقب المشهد بحذر شديد .
  • ان السيدة وصلت لضابط الجوازات الذي سألها بعد ان رأى انها تحمل جوازا خاصا "دبلوماسيا" :
  • " اسمك جميل سيدتي" ، باعتبارها من الشخصيات الخاصة التي تستحق الإحترام و لم تجب.قال لها اتتكلمين الإنكليزية ؟ و لم تجب ٬ربما حدث نفسه انها لم تسمع او مصابة بالصمم الجزئي .
  • قال و قد ازداد شكا بهاDo You speak English ؟و لم تعرف ما تقول و طبيعي انها تجهل. فالجواز " الدبلوماسي" الذي تحمله ما حصلت عليه لكفاءتها و الخدمة التي قدمتها لبلدها ، أو انها من موظفي وزارة الخارجية العراقية .و لا هي موظفة في السلك الدبوماسي ، أو الأمم المتحدة و لا الوكالات التابعة لها ، و لا هي سفيرة و لا قنصل فخري او غير ( فخرية).. و قرر ان يستدعي مترجما للحال .فجاء المترجم من احدى دول شمال افريقيا و معروف ان بعض ابناء هذه الدولة يربطون آخر حرف من الكلمة مع أول حرف من الكلمة الثانية فمثلا عندما يريدون القول سيد حسين فانهم يلفظونها سي ( ويقصدون ( سيد حسين) فانهم يقولون ( سيحس) ، ثم يربطون النون مع الكلمة التالية ... و هكذا !!!و لم تفهم الدبلوماسية العتيدة .
  • فازدادت شكوك الضابط البريطاني اكثر باعتبارها قادمة من بلد (عربي) لا تعرف اللغة العربية .
  • اما إسمها فكان مثار الشك الأكثر اهمية فأشار المترجم للضابط انها ربما كردية ..و تم الإتصال بإحدى المترجمات الكرديات تلفونيا لتسهيل المهمة و سرعة الإنجاز فنفت المترجمة الكردية ان تكون تلك ( الدبلوماسية العراقية ) من الكرديات لانها تحدثت معها و لم تفهم اية كلمة كردية تفوهت بها المترجمةاذن هناك احتما ل آخر ان تكون هذه الدبلوماسية صماء و هناك أكثر من موظف و موظفة ممن اختصوا بهذا الجانب ، والاوربيون يحترمون ( ذوي الإحتياجات الخاصة) بل و يقدموهم على الأصحاء كثيرا في كل المجالات .
  • فلم يفهم هؤلاء الأدلاء من السيدة العراقية .. سوى مزيد من الحيرة و لا يعرف الضابط كيف يتصرف فاقترح المشرف ان يعلن في مكبرة الصوت عن الحاجة الى ( عراقي او عراقية) ممن يتواجدون في المطار سواء للتوديع أو الإستقبال ، ان يتطوعوا ... و هذا طبيعي في المطارات الأوربية .
  • و فعلا فقد اعلن في مكبرات الصوت عن الحاجة الى عراقي ليتفضل بمساعدة واحدة من أبناء بلده و ذهب ( الدكتور .... ....) متطوعا للتلفون الخاص بالمتطوعين في نقطة مكان اللقاء Meeting Point
    كما هو معروف و التقته موظفة بإبتسامة و شكرته على تطوعه واصطحبته الى داخل المطار حيث ( احتجزت ...) تلك الدباوماسية الفهامة ..إلتقاها الدكتور ... و تكلم معها ، و اذا بها تخرج عن طورها و تبدأ بالحديث و بشكل غريب و بفرح غامر و ابتسامة عامرة و هناء أثر في حركات يديها و ووجها ... و لم تشكو و لم تشتكي من ان الموظفين قد أخروا دخولها ، ربما تعرف انا لا تستحق ان تكون "دبلوماسية" قادمة لزيارة بلد مثل بريطانيا و ان حظها أن تكون من عائلة نائب من قائمة ( كذا)أو انها لا تعرف انها ( دباوماسية) أصلا و ساعدها الدكتور(....) على ملء استمارة الدخول حيث انها تجهل حتى اللغة العربية و بقي السؤال المحير إسمها ؟
  • ؟سألها الضابط الحيران ( عن طريق الدكتور العراقي) هل أن ابواك سموك بهذا الإسم الذي لم يسمع بها سجل الإسماء المذكورة في جهاز الككمبيوتر على الإطلاق ؟ !!!هل تحبون هذه الموسيقى في العراق الى هذه الدرجة حتى ان اسمك مشتق منهااية موسيقى
  • ؟قال الضابط موسيقى الجاز ؟
  • و احتارالدكتور العراقي بالترجمة و لكنه استدرك اخيراو قال للضابط ان اسمها جعاز و الانكليز لا يلفظون العين كما تعرفون انها جعاز و ليس جاز.
  • و ما معنى ذلك؟ ٬اجاب الدكتور :" لا أعرف معنى لها ، و لا هي تعرف "!!و هنا قال الضابط المتمرس:
  • " أهنيء وزارة الخارجية العراقية على هذه الفلتة الفريدة الفتية جعاز الأمية العراقية الدبلوماسية و هنا تلقى الدكتور المترجم صفعة ما كان له ان يتوقعها اهذا هو العراق الجديد ؟و الى مزيد من الفضائح الدبلوماسية و خاصة و ان إصدار الجوازات العراقية الدبلوماسية قائم على قدم و ساق للجهلة والأميين و الأميات من على شاكلة السيدة جعاز معيطرية . و ربما نسمع استهزاء آخر بالعراق و بوزارة الخارجية العراقيةو بالحكومة العراقية بل بالعراق في مطار آخر.والى فضيحة دبلوماسية أخرى
  • .و شكرا للنواب الحريصين جدا على سمعة بلدهم جدا جدا جدا ، و هم من يهمهم ذلك ماداموا قد حصلوا على "جوازات لعوائلهم" التي جاءوا من اجلها.ولنتذكر القصة البريطانية المشهورة عن ونستون تشرشل رئيس الوزراء الذي كان قد استفسر ايام أوج الحرب و اشتعالها وهتلر يقصف لندن بالقنابل٬ سأل :" هل ان القضاء بخير ؟"قالوا له "نعم" .قال:" اذا بريطانيا بخير" .قالوا :"اي خير و هذه القنابل فوق رؤوسنا"
  • كررها مرة ثانية : "بريطانيا بخير ما دام العدل بخير"لندن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري