الاثنين، 1 مارس 2010

قصة فتاة أسبانية

  • قرأت قصة فتاة أسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية
  • في جامعة اليرموك الأردنية
  • وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية
  • طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة(الله)
  • من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
  • لم يرفع يده أحد ...ما عدا فتاة أسبانية تدعى 'هيلين' والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها أسبانية مسيحية
  • :قالت إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (اللهُ)فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة
  • فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين فـلفظ الجلالة (اللهُ) لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط
  • اذكروا اسم .. (اللهُ) الآن
  • وراقبوا كيف نطقتموه اهل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ...
  • ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم (اللهُ)
  • فإن أي جليس لن يشعر بذلك ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هووكما هو معروف أن لفظ الجلالة (اللهُ) يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير'اللهُ'
  • وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه' لله '
  • كما تقول الآية(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
  • وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت' له'
  • ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى( له ما في السموات والأرض)
  • وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة' هـُ 'ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه(هو الذي لا اله إلا هو)
  • وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت' إله 'كما قال تعالي في الآية( اللهُ لا إله إلا هو)
  • هيلين اسمها الآن 'عابدة'
  • انشرها لأنها تحوي كلمة (اللّه ُ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري