- قضت محكمة النقض المصرية اليوم الخميس بقبول الطعن المقدم من رجل الأعمال والسياسي المصري هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري ضد الحكم الصادر بإعدام الاثنين بعد إدانتهما بمقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي عام 2008، مما يعني إعادة محاكمتهما.
وبناء على قرار محكمة النقض -أعلى سلطة قضائية في مصر- تعاد المحاكمة أمام دائرة في محكمة جنايات القاهرة غير الدائرة التي أصدرت يوم 25 يونيو/حزيران الماضي حكما قضى بإعدامهما.
وتقدم محامو طلعت بأكثر من 41 سببا للطعن في حكم إعدامه بدعوى أن إجراءات الحكم شابها الكثير من القصور.
وفور صدور حكم اليوم انهمرت دموع الفرح من عيون أقارب طلعت والسكري الذين حضروا الجلسة وأخذوا يهتفون "الله أكبر والحمد لله" بينما انطلقت الزغاريد في قاعة المحكمة. وردا على سؤال عما إذا كان الحكم يعني الإفراج عن طلعت والسكري انتظارا لإعادة المحاكمة، قال محامياهما إن حبسهما سيستمر. - الحكم السابق
وقضت محكمة جنايات القاهرة في يونيو/حزيران الماضي بإعدام طلعت صاحب مجموعة شركات طلعت مصطفى العقارية والعضو البارز في الحزب الوطني الحاكم، والسكري الضابط المفصول بجهاز مباحث أمن الدولة لقتلهما سوزان تميم في دبي مع سبق الإصرار والترصد.
ونطقت بالحكم في الشهر التالي بعد موافقة المفتي عليه، وهي موافقة شكلية في العادة.
وعِثر على سوزان تميم مقتولة في شقتها بدبي في يوليو/تموز 2008، وطلبت السلطات الإماراتية من مصر حينئذ التحري عن السكري الذي قال لاحقا في التحقيق معه إن طلعت قدم له مليوني دولار مقابل قتلها.
واعترف السكري إثر القبض عليه بأن هشام طلعت مصطفى حرضه على قتلها مقابل مليوني دولار، وذلك لرغبته في الانتقام منها لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقي رياض العزاوي.
وبدأت محاكمة طلعت والسكري في أكتوبر/تشرين الأول 2008، وقالت محكمة جنايات القاهرة في حيثيات حكمها الصادر في مايو/أيار الماضي إنه "ثبت لها على وجه الجزم واليقين ارتكاب المتهمين للجريمة، واستقر في يقينها إعدامهما بعد توافر 16 دليلاً في عقيدتها".
وأكدت المحكمة أن المتهم الأول السكري قتل المجني عليها بتحريض من المتهم الثاني طلعت، مقابل حصوله منه على مبلغ نقدي (مليوني دولار) ثمناً لارتكاب تلك الجريمة.
وجاء في الحيثيات أيضا أن المتهم الثاني طلعت اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في قتل المجني عليها انتقاماً منها، واصفة طلعت بأنه رغم حصوله على المال والسلطة والنفوذ قابل العز والكرامة بالنكران - تعليق
- لو كان ابن حزب الله واخوانه ممن ساعدوا اخوانهم من المقاومه فى غزة لحكم عليه ولو كانوا مواطنين ابرياء يعارضون المبيدات المسرطنه لحكم عليهم ولو كان ابراهيم عيسى لحكم ضدة لكن البلد خربت من القاع للنخاع فيحاكم كل شريف وينقض حكم كل مجرم وانا لله وانا اليه راجعون
الجمعة، 5 مارس 2010
القضاء المصري يعيد محاكمة طلعت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري