وقالت وزارة الصحة المصرية إن 39 من بين المصابين تلقوا العلاج في المستشفيات, وكان عدد منهم مصابا على الأرجح بارتجاج في المخ. واندلعت الصدامات في حي العباسية مساء أمس عندما حاول بضعة آلاف من مجموعات شبابية بينها حركة السادس من أبريل الوصول إلى وزارة الدفاع حيث مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وبينما أغلق الجيش المنافذ المؤدية إلى وزارة الدفاع, اصطدم المتظاهرون -الذين انطلقوا من ميدان التحرير- بمئات مناهضين للمسيرة لتبدأ مواجهات استمرت ساعات, واستخدمت فيها أساسا الحجارة, وأسلحة بيضاء.
وأثناء محاولتهم الوصول إلى مقر المجلس العسكري الأعلى, ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للمجلس العسكري بلغت حد المطالبة بحله, في حين رد الفريق الآخر بهتافات مؤيدة للمجلس وللجيش. وجاءت الصدامات العنيفة في العباسية عقب اتهام المجلس العسكري للمرة الأولى حركة السادس من أبريل بالسعي لإثارة الفتنة, والوقيعة بين الجيش والشعب. وسبق هذا الاتهام, اتهام آخر من تيارات إسلامية للحركة بأنها تعمل على ضرب الاستقرار. لكن الحركة نفت تلك الاتهامات, وقالت إنها أرادت من خلال المسيرة التي نظمتها مساء أمس إبلاغ المجلس العسكري رسالة واضحة بضرورة نقل السلطة في مصر إلى مؤسسات مدنية منتخبة, وتلبية مطالب الثورة. وتطالب حركة السادس من أبريل وبعض المجموعات الشبابية –التي فشلت يوم الجمعة الماضي في حشد عدد كبير من المتظاهرين في ميدان التحرير- المجلس العسكري بالوفاء بوعده بتحديد جدول زمني واضح لتسليم السلطة للمدنيين، وعودة الجيش إلى ثكناته, والوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وإعادة محاكمة كل من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري أمام قاضيهم الطبيعي. كما تطالب بنقل الرئيس الحرامي المخلوع حسني الا مبارك إلى مستشفى سجن مزرعة طرة كبقية المتهمين الجنائيين, ومحاكمته وأسرته وأركان نظامه وقتلة شهداء الثورة محاكمات علنية شفافة, وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين. رغم الوعود وصعدت تلك المجموعات الشبابية التي تعتصم في ميدان التحرير منذ مدة احتجاجاتها ولهجتها ضد المجلس العسكري حتى لم تتردد في المطالبة برحيله رغم وعده بتحقيق الانتقال الديمقراطي.
وفي هذا السياق تحديدا, قال رئيس المجلس المشير محمد حسين طنطاوي إن المجلس عازم على بناء دولة مدنية, وترسيخ أركان الدولة الديمقراطية من خلال انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة. وأكد طنطاوي في كلمة إلى الشعب المصري في ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو/تموز أن تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها ضرورة وطنية لمواجهة التحديات والصعاب. وقد أثار تصعيد الاحتجاجات ضد المجلس انتقادات من قوى سياسية ومنها بعض الجماعات الإسلامية التي اتهمت حركة السادس من أبريل والمتحالفين معها بالسعي إلى إشعال مواجهة مع الجيش. وكانت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى قد رفضت المشاركة في مظاهرات الجمعة الماضية التي سميت "جمعة الحسم". ودعا الإسلاميون إلى مليونية الجمعة المقبلة تركز على رفض المجلس العسكري تشكيل لجنة لوضع مبادئ حاكمة للدستور. تعليق
|
الأحد، 24 يوليو 2011
231 جريحا بصدامات القاهرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لقد شاهدت الأخبار عزيزي حلاوة وتفاجأت من الانقسام الحاصل هنا كان الله في عونهم وربنا يهدي سرهم اللهم آمين
ردحذفالسلام عليكم أختي كريمة سندى
ردحذفبصراحـــة واضحة يكفي علي مصر حكم العسكر المستبد هذا
أنظري الي البلد بدأية من ثورة العسكر 52 الي الان شوفي البلد وصلت الي اين أصبحت مصر والامة العربية في قاع الدول بسبب حكم العسكر !!!!!
يجب التفرقة بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية كباقي الدول المتقدمة الديمقرطية
العسكر لحماية الحدود والسياسيين لادارة شؤن البلاد
ولا يجب التدخل الحاصل الان لان السياسيين لا يتدخلون في الشؤن العسكرية
فكونا بقي من من الافلام التى تعيشونا فيها دى بحبكم لمصر وخوفكم عليها طب اين كنتم والحاكم الظالم بيفترس البلد هو وعائلتة وعصابتة اين كنتم والشرطة الملعونة طحنة الشعب ونهكا عرضة أين كنتم والاموال الباهظة تهرب أين كنتم والبلد بيتخرب أين كنتم والغاز رايح لعدوكم الاى المفروض بيتخدوا رواتبكم الباهظة لحماية الوطن من النهب والسلب ومنة ؟؟؟؟
أقول لكم أنا أين كنتم !!!! أنتم أسسأ جزء من هذا النظام الفاسد بحمايتكم للرأس الكبيرة وعائلتة وأعوانهم وزباينتهم وبركوبكم علي ثورة الشباب
تحياتي