السبت، 23 يوليو 2011

وقفــة

يريد أن يحسن فيسيء

بعض أصدقائك يريد أن يحسن إليك فيسيء، فإن كانت اجتهاداً فاعف عنه، وإن كانت غفلة
فلا تعتمد عليه

وقفــة

لا تحزنْ : فإنَّ الله يدافعُ عنك، والملائكةُ تستغفرُ لك، والمؤمنون يشركونك في دعائِهمْ كلَّ صلاةٍ ، والنبيُّ r يشفعُ ، والقرآنُ يِعدُك وعداً حسناً ، وفوق هذا رحمةُ أرحم الراحمين .


لا تحزنْ : فإنَّ الحسنة بعشر أمثالِها إلى سبعمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ ، والسيئةُ بمثلها إلا أنْ يعفوَ ربّك ويتجاوز ، فكمْ للهِ مِن كرمٍ ما سُمع مثله ! ومن جودٍ لا يقاربُه جُودٌ!


لا تحزنْ : فأنت من روَّادِ التوحيدِ وحَملةِ الملَّةِ وأهلِ القبلةِ ، وعندك أصلُ حبِّ اللهِ وحبِّ رسوله r ، وتندمُ إذا أذنبت ، وتفرحُ إذا أحسنت ، فعندك خيرٌ وأنت لا تدري .


لا تحزنْ : فأنت على خيرٍ في ضرائِك وسرائِك ، وغناك وفقرِك ، وشدَّتِك ورخائِك ، (( عجباً لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرهَ كلَّه له خيرٌ ، وليسَ ذلك إلا للمؤمنِ ،نْ أصابْته سرَّاءَ فشكر كان خيراً له ، وإنْ أصابتْه ضرَّاءُ فصبر فكان خيراً له )) .


***********************************


الصبر على المكارِهِ وتحمُّلُ الشدائدِ


طريقُ الفوزِ والنجاحِ والسعادةِ


﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ . ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ . ﴿فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً . ﴿ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ . ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ﴿اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ .


قال عمرُ رضي اللهُ عنهُ : « بالصبرِ أدركنا حسْن العيشِ » .


لأهلِ السنةِ عند المصائبِ ثلاثةُ فنونٍ : الصبرُ ، والدُّعاءُ ، وانتظارُ الفَرَجِ .


وقال الشاعرُ :


سقيناهُمُو كأساً سقوْنا بمثلِها

ولكنَّنا كُنا على الموتِ أصبر


وفي حديث صحيح : (( لا أحد أصبرُ على أذى سمِعه من اللهِ : إنهم يزعمون أنَّ له ولداً وصاحبةً ، وإنهُ يعافيهم ويرزقُهم )) . وقال r : (( رحِم اللهُ موسى ، ابتُلي باكثر من هذا فصبرَ )) .


وقال : (( من يتصبَّرْ يُصبِّرهْ اللهُ )) .


دببتَ للمجدِ والساعون قد
بلغُوا

جهد النفوسِ وألقوا دونهُ الأُزُرَا




وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهمْ

وعانق المجد مَنْ أوفى ومنْ صبرا




لا تحسبِ المجد تمراً أنتَ آكلُهُ
لنْ تبلغ المجد حتى تلْعق الصَّبِرا




إن المعالي لا تُنالُ بالأحلامِ ، ولا بالرؤيا في المنامِ ، وإنَّما بالحزمِ والعَزْمِ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري