كانت أسطورة البحار أيامها وكانت تحمل اسم “السفينة التي لا تغرق” للدلالة على مدى عظمة الإنسان في مواجهة الطبيعة، لكن السفينة التي لا تغرق “غرقت” في أول إبحار لها لتصبح عِبرةً تذكرنا بحقيقة حجمنا في هذا الكون!
ذهبت بعثة علمية لمكان غرق السفينة الراقدة على عمق 4 كليومترات، لترسل غواصات التقطت هذه المجموعة من الصور العالية الجودة والتي يتم عرضها لأول مرة:
صورة تُظهر أحد رافعات سفن النجاة
حوض استحمام الكابتن إدوارد سميث قبطان تايتانيك، والذي تتحدث الروايات على أنه فَضّل الغرق مع سفينته ولم يحاول الخروج منها!
نوافذ الدرجة الأولى في السفينة!
كانت تايتانيك فخر الصناعة البحرية بطول 270 متر وارتفاع 53 متر لتكون أكبر سفينة ركاب في حينها، لكنها اصطدمت في أول إبحار لها عام 1912 بجبل جليدي شقّها إلى نصفين لتغرق في ثلاث ساعات وتأخذ معها 1,500 راكب في أحد أسوأ الكوارث البحرية على الإطلاق!
المثير أن هذه السفينة تواجه الآن خطراً داهماً، لكنه ليس جبلاً جليدياً عملاقاً هذه المرة بل خطر من الصغر لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجرد:
تخيلوا أن كل هذه السفينة العملاقة التي كانت فخراً لإنجازات الإنسان ستنتهي تماماً بواسطة عدو من الصغر لدرجة أننا لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة!!
غريبه اوى موضوع البكتريا ده
ردحذفسبحان الله فعلا
شكرا ليك جدا على الموضوع
السلام عليكم عزيزتي ( بنت من الزمن دة )
ردحذفاولآ : أشكرك علا الزيارة الكريمة
موضوع البكتريا هذا انها أية من أيات الله في الدنيا
مثل فرعون شوفي حضرتك كام الف سنة غريق بالمياة في البحر الاحمر طبعا وبعد لما اكتشفوة وطلعوة من المياة وجدوة علي هيئتة ( سبحان الله ) دى كلها قدرة الله حتي في أعماق أعماق البحار والمحيطات سوف نرى أياتة
وكل عام وانتي بخير بمناسبة قرب الشهر الفاضيل
مع خالص تحياتي