كثيرة هي خطايانا نحن بنو البشر …
والخطيئة في كثير من الأحيان تكون طوقا يجبرنا على الانحناء ..
وكثر من يعتقدون أن الاعتذار يهز شيئا من الكرامة ..
ويجعلنا ننظر إلى الأرض وكأننا نخجل من هذا الكون الرحب الذي يحتوينا ..
و لكننا في ذات الوقت لا نعترف بخطايانا للأرض التي تحملت حماقاتنا .. حروبنا .. معاصينا .. حتى أمواتنا ..!!
لا نعترف .. ولا نعتذر ..
لمن ..؟ .. لذلك الجزء الذي يئن بداخلنا و كأنما تعوّد أن يكون كذلك ..!!
هي إذن حماقاتنا التي تدفعنا إلى مزيد من الاستعلاء والكبرياء المشحون بالغرور والأنا والنرجسية
التي باتت عنصرا أساسيا في تكوين الشخصية العصرية ..
وبات الاعتذار ضعف ..
والظلم قوة ..
والنرجسية علامة جودة ..
في زمن اختلطت فيه الأشياء ..!!
ولكن ..
للاعتذار فلسفة خاصة تجعلنا نزهو لو أننا - فقط - أحسسنا بجماليته و بالجانب الايجابي بداخلة ..
في كل خطيئة نرتكبها حتما سنجد زاوية ننطلق منها لنكفر عنها ..
وحتما سنجد الحروف التي من خلالها ننسج كلماتنا الدافئة التي في كثير من الأحيان تخفف من وطأة ما حدث ..
و معظم اعتذاراتنا هي نسج للكلمات ..!
فلماذا نأبى أن نرسلها إلى الذين أخطأنا بحقهم ..!!
لأننا عندما نرسلها ..
فكأنما نرسل سهام الحب ..
تباشير الخير ..
ونفتح نوافذ الفرح ..
إلا إذا كنا نصنف أنفسنا كـ ( فاشلون مكابرون ) ..!!
بذلك سنشعر مع الزمن أننا فقدنا جزءا من ذاتنا التي اختلطت في داخلها الكثير من المفاهيم ..
و ربما مع مرور الزمن تتساوى القيم ..
فلا فرق عندها بين الفضيلة و الرذيلة ..!!
حتى عندما نعترف بخطيئتنا ..
تجدنا ننظر في العيون التي حولنا ..
نتمنى أن تسعفنا الكلمات لنعتذر ..
وربما لن نجد الوقت الكافي ..
لأننا حتما سنرتكب المزيد من الحماقات ..!!
وعلى الجانب الأخر ..
أرى أن – لا - نتعود الاعتذار ..
وأن تكون له ضوابط ومحددات ..
بمعنى .. أن - لا - يترك له العنان ..
أن تتعود أن يُخطئ في حقك كثيرا .. وتفرح بالاعتذار ..!
هذا يعني الاستسلام ..!!
وهو صفة سلبية في مكونات الشخصية السليمة ..!
الاعتذار ليس معناه الانحناء ..
وليس بالضرورة أنه النظر للوراء ..
ولكنه الإحساس الجميل الذي يختلج النفس حينما لا نرتب فيه الكلمات..
ولكنها تخرج بعفوية لأنها يجب أن تكون صادقة ..
عدا ذلك .. تكون رد اعتبار ..
وهذا ابعد ما يكون عن الفلسفة الحقيقية للاعتذار..!
من أجمل الأشياء في فلسفة الاعتذار أنه و في حالات قليلة – طبعا - لا يحتاج إلى الكلام ..
إنه اعتذار يكون عبر وسيلة خاصة وصادقة لا يمكن أن تكذب ..
يكون عبر الأعين التي لا يقرأها إلا الذي أسيء إليه ..
وبالطبع لا يتقنها سوى الذي يريد فعلا الاعتذار ..!!
والخطيئة في كثير من الأحيان تكون طوقا يجبرنا على الانحناء ..
وكثر من يعتقدون أن الاعتذار يهز شيئا من الكرامة ..
ويجعلنا ننظر إلى الأرض وكأننا نخجل من هذا الكون الرحب الذي يحتوينا ..
و لكننا في ذات الوقت لا نعترف بخطايانا للأرض التي تحملت حماقاتنا .. حروبنا .. معاصينا .. حتى أمواتنا ..!!
لا نعترف .. ولا نعتذر ..
لمن ..؟ .. لذلك الجزء الذي يئن بداخلنا و كأنما تعوّد أن يكون كذلك ..!!
هي إذن حماقاتنا التي تدفعنا إلى مزيد من الاستعلاء والكبرياء المشحون بالغرور والأنا والنرجسية
التي باتت عنصرا أساسيا في تكوين الشخصية العصرية ..
وبات الاعتذار ضعف ..
والظلم قوة ..
والنرجسية علامة جودة ..
في زمن اختلطت فيه الأشياء ..!!
ولكن ..
للاعتذار فلسفة خاصة تجعلنا نزهو لو أننا - فقط - أحسسنا بجماليته و بالجانب الايجابي بداخلة ..
في كل خطيئة نرتكبها حتما سنجد زاوية ننطلق منها لنكفر عنها ..
وحتما سنجد الحروف التي من خلالها ننسج كلماتنا الدافئة التي في كثير من الأحيان تخفف من وطأة ما حدث ..
و معظم اعتذاراتنا هي نسج للكلمات ..!
فلماذا نأبى أن نرسلها إلى الذين أخطأنا بحقهم ..!!
لأننا عندما نرسلها ..
فكأنما نرسل سهام الحب ..
تباشير الخير ..
ونفتح نوافذ الفرح ..
إلا إذا كنا نصنف أنفسنا كـ ( فاشلون مكابرون ) ..!!
بذلك سنشعر مع الزمن أننا فقدنا جزءا من ذاتنا التي اختلطت في داخلها الكثير من المفاهيم ..
و ربما مع مرور الزمن تتساوى القيم ..
فلا فرق عندها بين الفضيلة و الرذيلة ..!!
حتى عندما نعترف بخطيئتنا ..
تجدنا ننظر في العيون التي حولنا ..
نتمنى أن تسعفنا الكلمات لنعتذر ..
وربما لن نجد الوقت الكافي ..
لأننا حتما سنرتكب المزيد من الحماقات ..!!
وعلى الجانب الأخر ..
أرى أن – لا - نتعود الاعتذار ..
وأن تكون له ضوابط ومحددات ..
بمعنى .. أن - لا - يترك له العنان ..
أن تتعود أن يُخطئ في حقك كثيرا .. وتفرح بالاعتذار ..!
هذا يعني الاستسلام ..!!
وهو صفة سلبية في مكونات الشخصية السليمة ..!
الاعتذار ليس معناه الانحناء ..
وليس بالضرورة أنه النظر للوراء ..
ولكنه الإحساس الجميل الذي يختلج النفس حينما لا نرتب فيه الكلمات..
ولكنها تخرج بعفوية لأنها يجب أن تكون صادقة ..
عدا ذلك .. تكون رد اعتبار ..
وهذا ابعد ما يكون عن الفلسفة الحقيقية للاعتذار..!
من أجمل الأشياء في فلسفة الاعتذار أنه و في حالات قليلة – طبعا - لا يحتاج إلى الكلام ..
إنه اعتذار يكون عبر وسيلة خاصة وصادقة لا يمكن أن تكذب ..
يكون عبر الأعين التي لا يقرأها إلا الذي أسيء إليه ..
وبالطبع لا يتقنها سوى الذي يريد فعلا الاعتذار ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري