السبت، 23 يوليو 2011

خاطرة

نحو عاطفية معتدلة

لاتزال العاطفة تقودنا ولا نزال نسير وراء العواطف كثيرا
ولا تزال العواطف تأخذ منا حيزاً أكبر مما تستحق
فتؤثر علينا في موقفنا من الأشخاص، وحكمنا على الأحداث
ولغة خطابنا وحديثنا، وردود أفعالنا
ويزداد أثر العاطفة مع ضخامة الموقف وهول المفاجأة
فمتى نتجاوز ذلك ونعطي العاطفة حجمها الطبيعي؟
وفي المقابل فالذين لاتتحرك مشاعرهم هم قوم متبلدوا الإحساس
بل هم بحاجة لمراجعة إيمانهم فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد
فالإفراط فيها مذموم والسير وراءها وحدها مذموم
والمنهج الحق الاعتدال ووضع كل شيء في موضعه


هناك تعليقان (2):

  1. كلمات جمييييييييلة
    اعجبت بها كثيراً
    يعطيك العافية
    تحياتي^_^

    ردحذف
  2. السلام عليكم ذوق
    شكرا كثيرا ويعطيكي الف عافية
    بس يا ريت نعمل بيها ههه
    شرفتي المدونة وشكرا لمروركم الكريم
    تحياتي

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري