قبل ان يولد في العالم العربي ولا اظنه سيلد قريباً .
حيث تابعت وسائل الاعلام العالمية خبر حط أتلانتس من دون مشكلات في فلوريدا مع رواده الأربعة
مسدلا الستار على برنامج المكوك الفضائي الأمريكي الذي استمر 30 عاما تحققت خلاله إنجازات كبيرة حيث
وهبط المكوك على مدرج مركز كينيدي الفضائي قرب كاب كانافيرال بعد 42 دقيقة على بزوغ الفجر
وسط سماء صافية إثر عملية نزول استمرت 65 دقيقة من مدار الأرض
ويؤذن ختام مهمة المركبة الفضائية التي دامت 13 يوما بنهاية برنامج وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) للمركبات الفضائية الذي استمر 30 عاما
وقطعت المكوكات الأمريكية الخمسة مجتمعة الذي اشتركت في هذا البرنامج العملاق 872,9 مليون كيلومتر
وأجرت أكثر من 21 ألف دورة حول الأرض.
وأمضت ما مجموعه 1333 يوما في الفضاء.
وسمحت المكوكات الأمريكية وهي المركبة الطائرة الأكثر تعقيدا المصممة حتى الآن بوضع التلسكوب هابل في المار وهو أول تسلكوب فضائي
وقد أحدث ثورة في علم الفلك وببناء محطة الفضاء الدولية بين عامي 1998 و2010. وتوازي مساحة محطة الفضاء الدولية مساحة طائرة بوينج 747.
ولا يعني هذا الامر بأن الولايات المتحدة الامر يكية ستحذو حذو العالم العربي في النوم العميق لكنها ستبدا عصر جديد في الوصول الى الفضاء
حيث ستسعى ناسا بعد هذه المهمة الى اتباع نهج أقل تكلفة لإيصال رواد الفضاء الى محطة الفضاء الدولية عبر التعاقد مع شركات خاصة للنقل.
وستستخدم الولايات المتحدة في المدى المنظور صواريخ وكبسولات سويوز الروسية لنقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية.
ويتوقع بعد ذلك أن تقوم ناقلات تجارية أمريكية بدخول هذا المجال في منتصف هذا العقد.
وستشتري ناسا حينها مقاعد في "تاكسي" فضائي. ويتوقع أن تكون المركبة أبسط بكثير وارخص جدا في تكلفة تشغيلها عن المكوك.
ويهدف ذلك إلى توفير موارد وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لبناء كبسولة وصاروخ يمكنهما نقل البشر إلى مواقع أبعد من محطة الفضاء كالقمر والمريخ.
وقد تم تحديد الكبسولة التي ستكون مخروطية باسم "أوريون" وهي على مرحلة أكثر تقدما في التصميم.
أما الصاروخ فلا معلومات عنه حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري