اشتبك الجيش المصري اليوم السبت مع مسلحين مجهولين حاولوا اقتحام محطة تصدير الغاز الى إسرائيل بالقرب من بلدة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، بعد يوم من هجوم مسلح نفذه مجهولون على مخفر للشرطة بمدينة العريش عاصمة المحافظة وأسفر عن سقوط قتلى.
وقالت مصادر أمنية "إن مسلحين مجهولين هاجموا محطة تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل بقذائف آر بي جي، وقاموا بقصف أحد خطوط التبريد المتصلة بخط تصدير الغاز مما تسبب في إحداث ثقب في الأنبوب الذي كان خاليا من الغاز" بسبب توقف عمليات الضخ منذ تفجير خط الغاز في الـ11 من يوليو/ تموز الجاري.
وأفاد شهود عيان أن المسلحين الذين كانوا على متن شاحنتين حاولوا اقتحام المحطة الرئيسية لتصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل (وهي التي تقوم بعملية إسالة الغاز) إلا أن قوات الجيش تصدت لهم بعد أن قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء وفروا هاربين. ثم قاموا باستهداف الأنبوب بقذائف آر بي جي عن بعد".
وأوضحت المصادر الأمنية أنه لم تقع أي خسائر في الأرواح بسبب الهجوم. وكان خط الغاز قد تعرض لأربع هجمات خلال الشهور الاخيرة.
وفي تطورات أخرى، قالت القوات المسلحة في بيان صدر في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إنها تمكنت من إلقاء القبض على خمسة أشخاص يشتبه بضلوعهم في الاشتباكات التي وقعت بمدينة العريش أمس.
وأوضح البيان أن أربعة أشخاص أوقوفوا للاشتباه في تورطهم بمهاجمة قسم شرطة ثاني العريش، أما الشخص الخامس فتم القبض عليه أثناء قيامه بنصب كمين للقوات المسلحة بمنطقة الأحداث. وقد تم تحويل الموقوفين للجهات المختصة لإجراء التحقيق معهم والوقوف على هويتهم.
تعليق
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري