السبت، 30 يوليو 2011

قصف جديد لدير الزور وانشقاق بالجيش



بدأ الجيش السوري اليوم السبت عملية عسكرية جديدة في مدينة دير الزور شمال شرقي البلاد، في حين وردت أنباء عن انشقاق ضباط وتشكيلهم "الجيش السوري الحر".

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن الجيش بدأ عملية جديدة قصف خلالها بالدبابات حي الجورة غربي دير الزور، مما أسفر عن وقوع إصابات، كما بث ناشطون على الإنترنت صورا قالوا إنها لشاحنات عسكرية سورية تقل دبابات أثناء اتجاهها إلى المدينة.

مجموعة منشقة

ومن جهة أخرى بث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر مجموعة قالوا إنهم ضباط انشقوا عن الجيش وأسسوا ما سموه "الجيش السوري الحر". وقال متحدث باسم المنشقين إن هذا الجيش سيسعى لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وحماية الثورة.

ودعا قائد المجموعة، الذي عرف نفسه باسم العقيد رياض موسى الأسعد "كل الضباط والجنود الشرفاء" في الجيش السوري للانضمام إلى المنشقين.

وأضاف أن قوات الأمن التي تقتل المدنيين وتحاصر المدن ستصبح أهدافا مشروعة في أنحاء الأراضي السورية، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن المنشقين معه يعدون بالمئات.

وتابع في حديثه للوكالة "أحذر السلطات السورية من أنني سأرسل قواتي لمواجهة القوات الموالية للنظام إذا شنت عملية عسكرية جديدة في دير الزور".

مئات الآلاف من المتظاهرين خرجوا أمس في عدة مدن سورية
تشييع القتلى

يأتي ذلك بينما ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات في الساعات الـ24 الماضية إلى 25، بعد مقتل ثمانية أشخاص الليلة الماضية في منطقة الكسوة في ريف دمشق.

وشهدت عدة مدن تشييع جنازات القتلى الذين سقطوا أمس برصاص الأمن خلال احتجاجات ما سمي "جمعة صمتكم يقتلنا".

وقد خرجت مظاهرات أمس في الجمعة الـ17 من اندلاع الانتفاضة في البلاد منذ منتصف مارس/ آذار الماضي. وفي الجمعة الأخيرة قبيل شهر رمضان.

واختار المحتجون لمظاهراتهم شعار "صمتكم يقتلنا" في إشارة إلى ما يعتبرونه "تواطؤا خارجيا مع أعمال القمع" التي يتعرض لها المتظاهرون المطالبون بإسقاط النظام في سوريا.

وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن مدنا عدة شهدت مظاهرات حاشدة، مثل حماة ودير الزور وحمص ومعرة النعمان ودرعا وإدلب وجبلة ومدن بريف دمشق كالتل ودوما وسقبا وداريا والزبداني، وأحياء في قلب العاصمة دمشق.

وتقول منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان المستقلة في بيان إن قوات الأمن تواصل القمع العنيف ضد المظاهرات السلمية، حيث أطقت الذخيرة الحية على معظم الاحتجاجات في كل أنحاء البلاد أمس.

تعليق

الواقع الطائفي الصارخ للنظام الطائفي السوري
الواقع الطائفي الصارخ للنظام الطائفي السوري القادة الفعليون للنظام السوري طائفيون، ومن طائفة معينة؛ إدارتهم للبلاد إدارة طائفية بحتة .. تعاملهم مع الأكثرية ـ منذ أكثر من أربعين عاماً ـ تعامل طائفي صرف. يظلمون ويقتلون ويسجنون وينهبون ويتآمرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري