الجمعة، 22 يوليو 2011

هكذا فضحت غارديان روبرت مردوخ الصهيوني

جيمس مردوخ أثناء استجوابه في البرلمان على غلاف غارديان

روت مجلة نيوزويك قصة كشف فضيحة التنصت التي دكت عرش الإمبراطورية الإعلامية لروبرت مردوخ، فقالت إن بداية القصة تعود إلى عام 2009، عندما جاء المحرر المخضرم نيك دافيس إلى رئيس تحرير الصحيفة آلن روسبريدجر وسأله إذا كان مهتما بخبر يتعلق بوريث نيوز كورب التي يملكها روبرت مردوخ، وخلاصته أن الابن جيمس وقّع اتفاقا سريا يدفع بموجبه مليون دولار للتستر على سلوك إجرامي داخل المؤسسة.

وطبعا وافق رئيس التحرير فانطلق التقصي ليقف الجميع على هول فضيحة ضربت مظاهر الحياة المدنية في بريطانيا وأميركا، فأصابت السياسة والإعلام وقوانينه. وقالت المجلة إن القصة ستستمر شهورا وربما سنوات، وسيكون هناك تحقيقان أحدهما يتعلق بسلوك الصحافة والثاني بسلوك الشرطة.

وقالت المجلة إنه في يوليو/تموز 2009 تم ضبط مراسل صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" في القصر الملكي كلايف غودمان متلبسا بالتنصت على هواتف القصر، أو بالأحرى كلف المهمة للمحقق الخاص غلين مولكير الذي كان خبيرا في الاطلاع على البريد الصوتي وكسر أي حماية تعتمد على الأرقام السرية، فتم اعتقال الاثنين وأبلغت نيوز إنترناشيونال المالكة لصحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الجميع، بما في ذلك الصحافة والبرلمان والشرطة، أن غودمان يعمل بمفرده وتبرأت منه، ثم استقال رئيس التحرير آندي كولسون زاعما أنه لا يعرف شيئا.

ومضت المجلة تقول إن القصة التي نشرتها غارديان في التاسع من يوليو/تموز 2009 فجرت الموقف، حيث أظهرت أن محررا شابا كان يكتب محتوى الرسائل الصوتية التي تُترك للرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم غوردون تايلور ويبعثه إلى مرسل إليه اسمه "نيفيل" في إشارة إلى رئيس المحررين في "نيوز أوف ذي وورلد" نيفيل ثورلبك، ليتضح وجود شخصين آخرين في الصحيفة يعلمان بالأمر، ولا بد أن مسؤولا أمر المحرر الشاب بكتابة الرسائل الصوتية ليصبح العدد ثلاثة، إضافة إلى مسؤول آخر ربما يكون هو أيضا من وجه المحرر الشاب، وهو أيضا وقع علاوة لغلين مولكير إذا نجح موضوع غوردون تايلور، ليصبح عدد المتورطين أربعة بالإضافة إلى غودمان.

وعندما علم جيمس مردوخ بالقصة، لجأ إلى دفتر الشيكات بناء على نصيحة قبلها في ذلك الوقت وينتقدها اليوم، كما أنه كرر العمل ذاته في قضية أخرى تتعلق باختراق هاتف من رجل الإعلانات ماكس كليفورد.

وقالت المجلة إن الشرطة أجرت تحقيقا خلصت فيه إلى عدم وجود شيء جديد في الموضوع، رغم امتلاكها 11 ألف صفحة من مذكرات مولكير التي تعود لعام 2005 ولكنها لم تفعل بها شيئا.

وأكدت المجلة أن "نيوز إنترناشيونال" اعتبرت تقرير الشرطة تبرئة لها، وأصدرت بيانا اتهمت فيه صحيفة غارديان بتضليل الناس، كما أن لجنة شكاوى الصحافة وجدت في تحقيقها الخاص صحة ما قيل عن غودمان، وبدورها بذلت لجنة برلمانية جهدها لكشف الحقيقة لكن المديرة التنفيذية في "نيوز إنترناشيونال" ريبيكا بروكس لم لم تكن متعاونة وصدتها.

وأوضحت المجلة أن الصدمة جاءت عندما تم تعيين آندي كولسون متحدثا إعلاميا باسم رئيس الوزراء القادم ديفد كاميرون.

وقالت المجلة إن الصحف البريطانية لم تعط أهمية للموضوع باستثناء غارديان، لتبدأ المتاعب عندما علم نيك ديفيس أن ريبيكا بروكس قالت لبعض الزملاء إن القصة ستنتهي بركوع آلن روسبريدجر طالبا للرحمة، وأنه سيتم تدمير غارديان، وقال ديفيس في الأسبوع الماضي "لو استطاعوا لأغلقوا غارديان".

وقالت المجلة إن رئيس تحرير غارديان وجد صحافة شارع فليت ستريت تغض الطرف عن الموضوع، فاتصل ببيل كيلر في صحيفة نيويورك تايمز التي أرسلت ثلاثة محررين تعاونوا مع ديفيس الذي شرح لهم القصة، وبعد تحقيق نيويورك تايمز بدأ الاهتمام بالقصة ينتشر، فاهتمت مجلة فانيتي فير بالموضوع ثم فايننشال تايمز وإندبندنت، وبدأ عدد أكبر من الناس يولي الموضوع الاهتمام ويعتقد أن شيئا ما وراءه.

وفي الموضوع ذاته قالت صحيفة واشنطن بوست إن رئيس الوزراء ديفد كاميرون يواجه أول اختبار حقيقي، فقد تعرض لموقف صعب أمام البرلمان، وأن أكبر مشكلة سياسية تواجهه هي ارتباطه بروبرت مردوخ الذي شكل جزءا من دائرته الاجتماعية، وأوضحت أنه حتى إذا لم يكن التنصت فضيحة لكاميرون فهو مشكلته.

تعليق

مردوخ صاحب فوكس نيوز
مردوخ أكتر واحد صهيوني صاحب فوكس نيوز ومحطات أخرى هو أعدى أعداء العرب والمسلمين شريكه الوليد بن طلال..... قال أنه يقف مع شريكه مردوخ في هذا الظرف......
تعليق
مردوخ عميل صهيوني
ان الصهيونية تأكل الدول وتذلل الشعوب بخفاء تام.اعتقد الفضيحة الحالية ستغلق فالمنتصر ربما الصهاينة والضحاية هم العملاء للصهاينة فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري