الأربعاء، 24 مارس 2010





  • وصل ثلاثة من معتقلي غوانتانامو إلى جورجيا بعد نقلهم إليها، في إطار مساعي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإغلاق المعتقل.
    وعبر المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي أمس عن امتنان الوزارة لحكومة جورجيا على تعاونها في مساعي إغلاق المنشأة الواقعة بخليج غوانتانامو.
    من جانبها قالت وزارة العدل الأميركية إن هوية المعتقلين الذين أرسلوا إلى جورجيا لم يكشف عنها لاعتبارات تتعلق بالأمن والخصوصية.
    وفي تبليسي قالت رئيسة جهاز الأمن القومي إيكا تكيشيلاشفيلي إن بلادها قبلت استقبال المعتقلين الثلاثة كجزء من مساعيها لبناء علاقات أوثق مع واشنطن.
    من جهته أكد وزير الداخلية شوتا أوتياشفيلي أن هؤلاء المعتقلين وهم من ثلاثة بلدان شرق أوسطية وصولوا صباح الثلاثاء.
    وأشار إلى أن سراحهم سيطلق ويعيشون مواطنين عاديين، وسيسمح لهم بإقامة اتصالات دائمة مع أسرهم.
    ورفض الوزير تحديد خلفية المعتقلين السابقين أو هوياتهم، لكنه أكد أنه لن يسمح لهم بمغادرة هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
    يُذكر أن ترحيل المعتقلين الثلاثة لجورجيا أبقى بهذه المعتقل -الذي افتتح على أراضي كوبا عام 2002- نحو 183 شخصا. مع العلم أن ثمانين منهم سينقلون إلى داخل الولايات المتحدة للمثول أمام محاكم م
    دنية أو عسكرية، في حين سيرحل الباقون إلى دول "صديقة" لواشنطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري