الأربعاء، 24 مارس 2010

اخبار خفيفة


أخبار متعلقة بالأسرة

آباء لا يرون ابناءهم الا وهم نائمون

  • - لا يجد الكثير من الاباء الوقت الكافي الذي يجمعهم بابنائهم والتواصل معهم وذلك بسبب ظروف عملهم والتي تمتد لساعات طويلة من النهار والليل وبالتالي تحرمهم هذه الظروف من التقرب من ابنائهم ومعرفة احوالهم ومتابعة مشاكلهم ورغباتهم واحتياجاتهم.وما ينطبق على الابناء ينطبق كذلك على الزوجات اللواتي يكرسن وقتهن لاعداد ما يلزم البيت من طعام ومتابعة واجبات الابناء وغيرها من المسؤوليات التي تنوب فيها عن زوجها المنهمك في العمل.واذا كانت الزوجة قد تقبلت مثل هذه الظروف الخاصة بزوجها ، بحكم تقديرها لطبيعة عمله التي سبق وان اخبرها بها ، فان المشكلة تقع وتبرز اكثر حين تمر ايام ويجد الابناء انفسهم لا يرون اباءهم الا في العطل الرسمية بعد اجتماعيوفي كثير من الاسى تحدث "رزق عبد الله" سائق تاكسي ، عن هذه القضية التي باتت تسبب له مشكلة نفسية بسبب البعد الاجتماعي الذي اخذ يتسع يوما بعد يوم بينه وبين ابنائه الذين يكونون مستغرقين في النوم وقت خروجه وعودته الى المنزل. حيث يخرج في ساعات الصباح الاولى ويعود في وقت متاخر. واشار "رزق" الى ان الساعة التي يعود فيها الى المنزل لتناول وجبة الغداء يكون اولاده في مدارسهم ولا يتسنى له مشاهدتهم.وقال :ان يوم الجمعة هو اليوم الوحيد الذي يجمعني باولادي الثلاثة حيث اقضي معهم معظم اليوم اما في المنزل او في نزهة للتمتع باجواء الطبيعة .واشار الى ان اولاده يوجهون اليه اللوم بسبب غيابه عنهم ولهذا يتسابق الابناء الثلاثة في يوم العطلة للتقرب منه وسرد احوالهم وتفاصيل احداث يومياتهم ودراستهم طوال الاسبوع الفائت.وعبر رزق عن حزنه نتيجة بعده عن اولاده وبيته ، وقد عزا السبب في ذلك الى سعيه وراء رزقه وذلك لتامين "لقمة الخبز" له ولاولاده ولكي يضمن لهم مستقبلا جيدا يكون لهم حصنا من الفقر والعوز وذلك من خلال دراستهم وحصولهم على شهادات جامعية .
  • لماذا ينسي الرجل التواريخ المهمة بعد الزواج؟
  • - ترى لماذا يتراجع الرجل عن الاهتمام بالمناسبات والتواريخ المهمة بعد الزواج ؟ سؤال طرحه لهــنّ على بعض الرجال ..
    صمت مميت وتبريرات لا معني لها وحالة تذمر وشكوى دائمة من الرجل بعد الزواج، فبعد أن كان يجهد نفسه في فترة الخطوبة ليظهر للمرأة بطريقة رومانسية وحالمة، كحيلة للتقرب منها وجذبها تجاهه تحول حاله بعد الزواج وتراجع عن الاهتمام بأقل التفاصيل كنسيان التواريخ المهمة وتجاهل الاحتفال بالمناسبات المشتركة مع زوجته مثل عيد زواجهما، أو عيد ميلادها أو عيد الحب .
    فقد تراجع اهتمامه بالمناسبات والتواريخ المهمة بعد الزواج في حين أن الزوجة ترى أن هذه الأحداث مهمة وتشكل ركناً أساسياً في العلاقة واستمرارها، ومن هنا تصاب المرأة بحالة من الإحباط والخذلان في شريك حياتها الذي تبدل حاله بعد الزواج .
    ضغوط الحياة تلهي الزوج
    ان الضغوط الاقتصادية والنفسية تعتبر من أهم العوامل التي قد تلهي الرجل في كثير من الأحيان عن تذكر المناسبات أو التواريخ أو حتى المواعيد الخاصة بزوجته ، فأنا على سبيل المثال أملك ذاكرة حديدية فأنا أنسى كل شيء ، خصوصاً فيما يتعلق بالحكومة المنزلية.
    وتقع على الرجل بعد الزواج مسؤوليات عديدة وضغوطات نفسية صعبة لأنه أصبح مسؤولاً عن نفقات المنزل من مأكل ومشرب ومدارس وأشياء عديدة من هذا القبيل ، كل ذلك يفقده الإحساس بالزمن وليس التواريخ والمناسبات فقط .
    وبإمكان الرجل التصدي لهذه المشكلة بعمل تذكير على الهاتف المحمول أو كتابة هذه التواريخ كي لا ينساها وحتى ينقذ نفسه من زن الزوجة وإلحاحها الدائم .
    الرجل عملي أكثر من المرأة
    من جهة أخرى يرى البعض الأخر أن المرأة تهتم بالتفاصيل الدقيقة والتواريخ حتى في سردها للوقائع والحكايات، لكن الرجل يهتم بالنتائج ولا يضيع الوقت في التفاصيل الصغيرة ونسيانه للتواريخ ليس عمداً أو لأنه لا يحب زوجته لكن لأنه عملي .
    ولأن المرأة تهتم بالتفاصيل أكثر نراها عاطفية تهتم بالمشاعر الرقيقة والنظرات الحانية، وكما يقول جون جراي في كتابه " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " .. فالمرأة تتوق أكثر للأشياء والتفاصيل الرومانسية بطاقة ورود عطور نزهات ليلية في ضوء القمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري