حراك بشأن رفع حصار غزة

• قطاع غزة يخضع لحصار إسرائيلي منذ أربع سنوات قال مبعوث الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير إنه يعمل لإيصال المساعدات التي تمكن سكان قطاع غزة من العيش ولا تخل بالأمن الإسرائيلي، في حين قال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن بلاده تجري اتصالات بشأن إمكانية رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
  وردا على سؤال عن آليات رفع الحصار التي اقترحها على إسرائيل حين اجتمع برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، بدا بلير متحفظا وقال إن "النقاش لا يزال مستمرا".
  وشدد على أن أي اتفاق يتوصل إليه يجب أن "يحمي أمن إسرائيل ويسمح لسكان غزة بالعيش".
  من جانبه قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وممثلها في لبنان أسامة حمدان إن حركته لا يمكن أن تقبل نهائيا أي مقترحات تشرع الحصار وتعطي لإسرائيل "مخارج".
  أما عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق فقال إن حركته مستعدة لمناقشة أي عرض أوروبي لمراقبة الحركة البحرية على سواحل غزة ونشر مراقبين أوروبيين في معبر رفح ولكن بشرط عدم تدخل إسرائيل.
• جهود مصرية
• وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي إن بلاده تجري اتصالات مع عدد من الدول الأوروبية بشأن إمكانية رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
  وأضاف زكي أن موقف بلاده يقوم على ضرورة رفع الحصار فورا وعودة ما وصفه بـ"السلطة الفلسطينية الشرعية", وهو ما سيسمح بفتح المعابر الإسرائيلية ودخول السلع للقطاع بشكل طبيعي.
  ولم يوضح المتحدث ما إذا كانت القاهرة تشترط عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة لفتح المعابر.
  تذكير العالممن جهة أخرى استمرت في غزة اليوم الفعاليات المنددة بالحصار التي تشيد بالدور الذي أسهم به أسطول الحرية لتذكير المجتمع الدولي بالحصار على قطاع غزة ومعاناة سكانه.
  وخرج عشرات الأطفال من أبناء الشهداء في مسيرة اتجهت إلى ميناء غزة تضامنا مع أسر شهداء أسطول الحرية وللمطالبة بإنهاء الحصار.
  وتزامنت هذه المسيرة مع مظاهرة طلابية نظمتها سلطة جودة البيئة في غزة انطلقت من ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة واتجهت إلى مقر الأمم المتحدة لتسليم رسالة لأمينها العام بان كي مون في يوم البيئة العالمي تطالب بإنهاء الحصار وحماية البيئة الفلسطينية من التدمير الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي.