الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الشرطة الأميركية تعتقل مئات المحتجين

الشرطة تعتقل أحد المتظاهرين في لوس أنجلوس

اعتقلت الشرطة الأميركية مئات من المحتجين عقب مظاهرات شهدتها أمس الخميس نيويورك ومدن أميركية أخرى في إطار حركة "احتلوا" المناهضة لجشع الشركات والمؤسسات المالية.

ووصفت المظاهرة وسط حي المال والأعمال في مانهاتن بمدينة نيويورك بأنها إحدى أكبر المظاهرات التي تقوم بها حركة :احتلو وول ستري "، التي بدأت قبل شهرين احتجاجا على ما تعتبره الحركة جشع الشركات والمؤسسات المالية.

وشهدت نيويورك مناوشات بين المتظاهرين ورجال الشرطة -كانت عنيفة أحيانا- اعتقل خلالها 250 شخصا من بينهم 64 في المساء.

وشارك في المظاهرة عدد كبير من النقابيين والطلاب، وسلك المتظاهرون الطريق المخصصة للمشاة فوق الجسر الذي يربط حيي بروكلين ومانهاتن وسط أجواء احتفالية ودون أن تؤدي مسيرتهم إلى قطع حركة المرور في هذا الشريان الحيوي للمدينة.

ولدى وصولهم إلى الجسر، المعلَم المميز لنيويورك المكتظ دوما بالسياح، هتف المتظاهرون "نحن لا يمكن وقفنا، عالم آخر ممكن".

وفي لوس أنجلوس، استعدت شرطة مكافحة الشغب للمواجهة مع المحتجين، حيث اعتقلت 72 بينهم أشخاص نصبوا الخيام وسط المدينة.

كما اعتقلت قوات الأمن العشرات في لاس فيغاس بعد أن أغلقوا الشارع أمام مبنى المحكمة الفدرالية.

أما في هيوستن فقد تم اعتقال عشرات المتظاهرين بعد أن شبكوا الأذرع وجلسوا مغلقين شارعاً رئيساً وسط المدينة.

وفي واشنطن، سار مئات من المتظاهرين من جورج تاون إلى جسر فرانسيس سكوت كي، حيث التقوا بمتظاهرين آخرين أتوا من الجانب المحاذي لفيرجينيا.

ويقول المحتجون إنهم مستاؤون من أن خطط إنقاذ البنوك التي تقدر بمليارات الدولارات في فترة الركود أتاحت لها العودة لتجني أرباحا هائلة، في حين أن المواطن الأميركي العادي ظل يعاني من ارتفاع معدل البطالة وأزمة اقتصادية.

كما يعتقدون أن أكثر الناس ثراء في الولايات المتحدة ونسبتهم 1% لا يدفعون نصيبهم العادل من الضرائب.

وتشكل الدعوة لاحتجاجات الأمس اختبارا للحركة وما إذا كانت هي والحركات المماثلة لها في أنحاء العالم ستنحسر أم تتصاعد، بعدما فضت الشرطة اعتصاما لمئات المحتجين في متنزه زوكوتي بمانهاتن الثلاثاء الماضي.

تعليق

هذه هى الديموقراطية التى نلهث ورائها . لا اجد اى فارق بينها و بين ما يحدث فى اى حكومة فى العالم . الفارق الوحيد ان اعلامهم لا يستطيع ان يتحدث عن اساليب التعذيب فى سجونهم . ليس لديهم حرية المعتقدات ليس لديهم العدالة الاجتماعية ليس لديهم القانون فوق الجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري