الجمعة، 25 نوفمبر 2011

شكوك باستخدام غاز سام بميدان التحرير

يقول الشهود ومصادر طبية إن الأعراض التي بدت على المصابين غير اعتيادية

قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الأمن المصري قد يكون استخدم غازا أقوى من الغاز المدمع المعروف لتفريق متظاهري ميدان التحرير، حيث تسبب في حالات إغماء واضطراب عصبي شبيه بالصرع.

وقالت الصحيفة إنها جمعت مجموعة من الأفلام وشهادات الشهود التي بينت أن هناك على الأقل نوعين من الغاز استخدما لفض الجموع وهما يختلفان عن الغاز المدمع المعروف.

وقد بدأت المخاوف من استخدام غازات شديدة التأثير بعد ورود تقارير عن سقوط ضحايا بين المتظاهرين وعليهم أعراض تمزق عضلي وارتجاف واهتزازات غير إرادية لعضلات الجسم.

ويقول شهود تعرضوا للغاز إنهم شعروا برائحة غريبة تسببت لهم بحرقة في الجلد، بينما قال البعض الآخر إنهم أصيبوا بتقرحات جلدية بعد تعرضهم لغاز ذي رائحة نفاذة.

ونقلت الصحيفة قولها الثلاثاء الماضي إن هناك حالات وفاة بين المتظاهرين نتيجة الاختناق بالغاز.

وفي أحد المراكز الطبية الميدانية في مسجد قرب ميدان التحرير أبرز فيلم صوره مصور غارديان شابا فاقد الوعي وجسمه يرتجف بصورة لا إرادية.

يقول الأطباء إن المصابين عانوا من رجفات لا إرادية تشبه نوبات الصرع

ويقول الطبيب أحمد سعد الذي عالج المصاب "لقد تمت مهاجمتنا بأربعة أنواع من قنابل الغاز، لم يسبق لي أن رأيت هذا النوع من الغاز من قبل، لأن المريض المصاب يكون في حالة ارتجاف لا إرادي عنيف. لم أر مصابا بهذه الحالة من قبل. يمكن أن تروا ذلك بأنفسكم (يخاطب طاقم الصحيفة) قفوا على بعد 100 متر وستشعرون بتأثير الغاز".

وتقول الصحيفة إن أعراضا مماثلة سجلت في اليمن، لكن مجموعة ناشطة في مجال السلام واسمها "الحملة ضد الاتجار بالأسلحة" أثارت مخاوف من نوع آخر، حيث ترى المجموعة أن الغاز المدمع المتعارف عليه باسم غاز "سي أن" تزداد فيه الخصائص السمية بعد تخزينه لفترة تزيد عن خمس سنوات. وأن بعض الغازات التي استخدمت في ميدان التحرير مؤخرا يزيد عمرها عن عشر سنوات.

وتنقل الصحيفة عن الناشط أحمد صلاح أنه تعرض للغاز وأنه يسعل دما منذ تعرضه للغاز قبل 15 ساعة. وطبقا لصلاح فإن هناك قذائف للغاز المدمع استخدمها الأمن المصري عليها حروف غير "سي أن"، فقد حمل بعضها حرفي "سي إس" و "سي آر" وهناك قذائف خلت من أي علامات. لكن الصحيفة أشارت إلى عدم تمكنها من التأكد من صحة ادعاءات صلاح.

وقد بث طبيب اختصاصي بالأعصاب في جامعة عين شمس بالقاهرة شهادته على موقع تويتر للتواصل، ووصف المصابين بأنهم كانوا فاقدين للوعي ويعانون من ارتجاجات عنيفة لا إرادية.

وقال "لا يمكننا تحديد نوع الغاز الذي استخدم، ولكن من المؤكد أنه يتمتع بمستوى أعلى من الحوامض ويختلف عن ذاك الذي استخدم في يناير/كانون الثاني الماضي".

تعليق

المجلس هو الواجه الخلفيه للنظام والمحافظ على امن استمرار السياسه السابقه وهي اولا الحفاظ على ارث كامب ديفد وتنفيذ المالح الأستراتيجيه لأمريكا والنظام الصهيوني العالمي .فكم رصاصه رد الجيش على قتل جنوده على حدود الكيان.عدا عن حصاره لغزه وتعاونه مع الكيان في حروبه على غزه و..و.. ان المجلس لو استطاع لتدخل وفتك بالثوار لكنه خاف ان يخسر قناعه امام الشعب وان يخسر الفرصه باخذ السلطه لشخص سوف يعمل بنفس تياره وانشقاق الظباط الأحرار رغم اختيارهم بعنايه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري