أعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب أسماء أعضاء الحكومة الانتقالية التي سيقودها، وتعهد بالعمل على تجسيد طموحات الشعب الليبي في الديمقراطية والحرية والعدالة وإرساء دولة القانون والمؤسسات.
وتم إسناد وزارة الدفاع لأسامة الجويلي وهو رئيس المجلس العسكري لمدينة الزنتان الذي ألقى أعضاؤه قبل أيام القبض على سيف الاسلام القذافي جنوب البلاد.
وأسندت حقيبة وزارة الداخلية إلى فوزي عبد العالي الذي كان عضوا في المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة مصراتة.
وكان الكيب قد قدم الاثنين إلى المجلس الوطني الانتقالي أسماء حكومته الجديدة، وأوضح أنه يعمل جاهدا لضمان أن تكون الحكومة قوية ومتماسكة وقادرة على أداء مهمتها.
وأكد أن الكفاءات موجودة في كل أنحاء ليبيا بما في ذلك المناطق النائية، وقال "إذا أخذنا الكفاءة معيارا أساسيا فإننا سنجد أنفسنا غطينا كل مناطق ليبيا".
تعليق
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري