الاثنين، 28 نوفمبر 2011

معتصمو لوس أنجلوس يقاومون طردهم

مع انتهاء سعي السلطات لفض الاعتصام ستسمح للمعتصمين بنزع أغراضهم سلميا

أظهر مئات المحتجين من حركة "احتلوا لوس أنجلوس" المناهضة للرأسمالية، نيتهم بعدم تنفيذ قرار عمدة المدينة بإنهاء اعتصامهم اليوم.

وشبه المعتصمون قرار عمدة مدينة لوس أنجلوس، أنطونيو فياراغوزا وكأنه "تنبيه بإنهاء عقد الإيجار الخاص بالمنتزه".

وكانت السلطات قد أمرت المحتجين بفض المخيم وإنهاء الاعتصام المستمر منذ شهرين في منتزه ستي هول، ويضم ما يقارب خمسمائة خيمة.

وفكك بعض المتظاهرين خيامهم مع نيتهم الاستمرار في الاعتصام، متمنيين في الوقت ذاته عدم حدوث أعمال عنف، حيث اعترف المحتجون بصعوبة مقاومة الشرطة، لكنهم أكدوا قدرتهم على عرقلة مهمتها إذا ما لجأت للعنف.

فيما لفت بعض أعضاء المعسكر إلى أنهم حزموا خيامهم لرغبتهم في إفساح المجال لأكبر عدد من الأشخاص الداعمين للمحتجين.

وقبيل انتهاء المهلة المقررة من السلطات بساعات ساد الاعتصام أجواء احتفالية عزفت فيها موسيقى البوب.

كما كثف المحتجون من نشراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" لتشجيع الناس على الذهاب لموقع الاحتجاجات والتضامن مع حركة احتلوا لوس أنجلوس.

وفي السياق ذاته، ناشد عدد من رجال الدين والقادة العماليين كلا الجانبين بضرورة استمرار الحالة السلمية المسيطرة على الاعتصام منذ بدئه قبل شهرين.

وكان عمدة لوس أنجلوس قد أصدر بيانا -قبيل الموعد النهائي لإنهاء الاعتصام- طالب فيه بسيادة روح التعاون، وأضاف أن رجال الشرطة سيسمحون للمعتصمين بنزع أغراضهم بصورة سلمية.

ولم يعلن فيارغوزا عن الإجراءات التي ستتم عند رفض المحتجين مغادرة المنتزه، إلا أنه أشار إلى أن رجال الشرطة والموظفين الاجتماعيين قد وزعوا معلومات متعلقة بعملية إغلاق المعسكر.

تعليق

أمريكا كالطبل صوت عال في الخارج وخاوي من الداخل... سوف تكون هناك أنتكاسات قادمة تهز عرش أمريكا داخليا وخارجيا وتكون نهايتها قريبة لا محاله الادله والاثباتات والبراهين خير دليل منها المعتصمون في ساحات عدة بمدن أمريكيه وهذا فيض من غيض.
تعليق
أن الاعتصامات والاحتجاجات ضد السياسات الاقتصادية الظالمة تمثل حالة عفوية تجمع أصحاب الفكر الإنساني بعيدا عن مصانع الأفلام والخدع السينمائية وبنفس الوقت تظهر أن جميع أزمات الشعوب سببها الفكر الرأسمالي وان ما يجمع شعوب العالم على اختلاف أجناسهم واختلافهم الديني أو العرقي أو الثقافي أو العمري أو التعليمي أقوى من كل الفتن والحروب التجارية صنيعة الفكر المادي عبر قرون العصر الرأسمالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري