تباينت اراء القوي السياسية والثورية حيال تولي الدكتوركمال الجنزوري ئاسة الوزراء، عقب قبول إستقالة حكومة عصام شرف .
وفى الوقت الذي تحدثت بعض القوي السياسية عن كبر سن الجنزوري البالغ من العمر 78 عام، وتحدث اخرين عن اعتزاله العمل منذ عشر سنوات وهو ما يفقده حساسية العمل السياسي، إلا أن بعض النشطاء لاموا على الجنزوري اختيارته السابقة فى حكومته التي شكلها فى 1999.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، قائمة بأسماء الوزراء فى حكومة الدكتور كمال الجنزوري السابقة، والتي اظهرت أن اكثر من نصف الوزراء يتم محاكمتهم حاليا بتهم مختلفة.
وتساءل الرافضين لتولي الجنزوري رئاسة الوزراء، عن كيفية تولي شخص للمسؤلية فى هذا التوقيت الحساس، فى الوقت الذي يحاكم فيه نصف الوزراء الذي اختارهم فى حكومته السابقة بتهم فساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري