تجمع العشرات من الكويتيين أمام مبنى إدارة المباحث الجنائية، تضامنا مع الشاب يوسف الشطي الذي اعتقلته قوات الأمن على خلفية اتهامه بأنه أحد المشاركين في اقتحام مجلس الامة الأربعاء الماضي مع المئات من المتظاهرين، بعدما منعتهم قوات الأمن من تنظيم مسيرة إلى منزل رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح تطالبه بالاستقالة.
وأصيب أحد المتظاهرين أمام مقر المباحث الجنائية وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، إثر اعتداء رجال الأمن على المشاركين في المظاهرة بالضرب.
وشارك في الوقفة عدد من أعضاء مجلس الأمة، مطالبين وزارة الداخلية بإطلاق سراح الشطي الذي اعتقل من مطار الكويت أثناء مغادرته إلى لندن.
من جهته، اتهم النائب مسلم البراك رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح ووزير الداخلية أحمد الحمود الصباح، بتحويل الكويت إلى دولة بوليسية وقمعية، داعيا أبناء وبنات الكويت إلى "الرد الحاسم والحازم يوم الاثنين المقبل بساحة الإرادة، فزعة للدستور ودولة المؤسسات".
ويأتي ذلك في إشارة إلى الدعوة التي أطلقتها كتلة المعارضة بالمبيت ليلة جلسة الاستجواب المزمع عقدها ٢٩ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أمام مبنى البرلمان، للضغط على الحكومة في الاستجواب الموجه إلى رئيس الوزراء بشأن الإيداعات والتحويلات المليونية، حيث يتهم أكثر من ١٤ نائبا بتضخم حساباتهم البنكية، وهي القضية التي شغلت الشارع الكويتي منذ أغسطس/آب الماضي.
يذكر أن أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح قد كلف قوات الحرس الوطني والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن والنظام العام، بعد اقتحام متظاهرين -برفقة نواب معارضين- لمبنى مجلس الأمة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري