وسط حضور إعلامي مميز شاركت فيه كبريات الصحف ووسائل الإعلام المصرية، أطلقت الاثنين الماضي (14 نوفمبر) ، التي ترعاها وتنفذها إذاعة هولندا العالمية بالتعاون مع باحثين من جامعة فراي يونيفيرسيتايت أمستردام وجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية في القاهرة.
افتتحت حفل التدشين السيدة اردي باروز مدير تحرير الإذاعة بكلمة، أكدت فيها على أن مشروع بوصلة الناخبين الرائد الذي تقدمه إذاعة هولندا العالمية لجمهور الناخبين في مصر وشركائها من أجهزة الإعلام، يعبر عن اهتمام الإذاعة والعالم بأسره بالتحولات الحاسمة التي تحدث في مصر، ويعتبر مدخلا لتعاون مستقبلي وشراكة طويلة الأمد في مجال التعاون الإعلامي بين إذاعة هولندا العالمية والمؤسسات الصحافية والإعلامية في مصر.
وأوضح الدكتور مازن حسن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الفرصة التي تتيحها بوصلة الناخبين لأجهزة الإعلام المصرية من معلومات وإحصاءات وبيانات تساعدها على تغطية أفضل للانتخابات المصرية.
أسئلة وهواجس شارك الصحافيون المصريون الذي شهدوا الافتتاح بحيوية في النقاش الموسع الذي جرى أثناء حفل التدشين وطرحوا العديد من التعليقات والأسئلة.
عبر العديد من المشاركين عن تقديرهم للمشروع ودوره المنتظر، كما طرحت استفهامات متوجسة حول المشروع تشي إلى حد ما بالأجواء السياسية المتوترة التي تسبق الانتخابات العامة، والمخاوف المبررة منها والمضخمة حول أي تأثير خارجي محتمل على سير العملية الانتخابية ونتائجها.
وطرح البعض تساؤلات حول مدى دقة نتائج الاستبيان الذي يعتمد عد نسبة محدودة من مستخدمي الانترنت في مصر في المراكز الحضرية، وأوضح باحثو المشروع أن البوصلة مصممة في الأساس لمساعدة الناخبين وإثارة النقاش حول القضايا الحيوية في السياسة والمجتمع، وليس للتنبؤ بالنتائج مسبقا وأنها على أية حال تقدم مؤشرات عامة لاتجاهات الرأي العام يمكن الوثوق بها.
تميز النقاش بالانفتاح والوضوح، وأكد المتحدثون باسم إذاعة هولندا العالمية على ضرورة إقامة علاقات تعاون وتبادل للمواد الإعلامية تقوم على التجارب والخبرات والمصالح المشتركة والمتبادلة وعلى أساس من الندية والتكافؤ.
للتعرف على موقعك على الساحة السياسية من خلال بوصلة الناخب:
تعليق
ولماذا هولندا العنصرية ؟؟؟؟
التي معروف عنها معدتها للاسلام والمسلمين !!!!
لماذا لا يكون راديوا السعودية الكويت الخ الخ الخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري