الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

محظوظ هذا الصياد

مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم

محظوظ هذا الصياد
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
قبل شروق الشمس ... وصل الصياد إلى النهر
وبينما كان على الضفة
تعثر بشيء وجده على ضفة النهر
كان كيساً مملوء بالحجارة الصغيرة
حمل الكيس ووضع شبكته جانباً وجلس ينتظر شروق الشمس
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
حمله بكسل و أخذ منه حجراً ورماه في النهر
وهكذا أخذ يرمى الأحجار ... حجراً بعد الآخر
أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء
حجر ...اثنان ... ثلاثة ... وهكذا
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
سطعت الشمس ... أنارت المكان
كان الصياد قد رمى كل الحجارة ما عدا حجراً
واحداً بقي في يده حين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه
كان يحمل ماسة
نعم ... ماسة
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده
أخذ يبكي ويندب حظه التعس
لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب وتغيرها بشكل جذري
ولكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه
محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا
تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة
الحياة كنز عظيم ودفين
لكننا لا نفعل شيئاً سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرها حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة
ليس مهماً مقدار الكنز الضائع
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
فلو بقيت لحظة واحدة فإن شيئاً ما يمكن أن يحدث
شيئاً ما سيبقى خالداَ ... شيئاً ما يمكن انجازه
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم مجموعة سر  الحياة الإسلامية ترحب بكم مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم

مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري